مجمع الاسواق العالميه لطرح الاخبار الاقتصاديه

بدد الجنيه الاسترليني مكاسبه أمام الدولار واليورو يوم الأربعاء بعد أن كشف محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا هذا الشهر عن رؤية ليست بالتشدد الذي كان البعض في السوق يتوقعه.
وأظهر محضر الاجتماع أن مسؤولي بنك انجلترا ناقشوا ما إذا كان هناك ما يدعو لرفع أسعار الفائدة مبكرا لكن توجد مخاوف من الإضرار بعملية التعافي. ووافق الأعضاء التسعة في لجنة السياسة النقدية بالإجماع على الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مثلما توقع اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز.
ونزل الاسترليني إلى 1.7070 دولار بعض نشر محضر الاجتماع من 1.7092 دولار قبل نشره.
وعوض اليورو خسائره ليستقر أمام الاسترليني. وبلغت العملة الأوروبية الموحدة 78.90 بنس بعد تداولها عند 78.80 بنس قبل نشر محضر الاجتماع.

خفض صندوق النقد الدولي يوم الخميس تنبؤاته للنمو الاقتصادي العالمي في عام 2014 ليأخذ في الحسبان الضعف في اوائل العام في الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال الصندوق إن البعض فحسب من العوامل المؤدية إلى تراجع النمو هي عوامل مؤقتة وإن البلدان الغنية على وجه الخصوص تواجه خطر الانكماش الاقتصادي إذا لم تبذل المزيد من الجهود لتعزيز النمو عن طريق إجراء إصلاحات عميقة مثل الاستثمار في البنية التحتية أو تعديل قوانين الضرائب.
وقال الصندوق في تحديث لتقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي إنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.4 في المائة هذا العام او ما يقل 0.3 نقطة مئوية عن تنبؤه في أبريل نيسان. ومن المنتظر أن يتسارع معدل النمو ليصل إلى 4 في المائة العام القادم دونما تغير عن المستوى الذي تنبأ به في وقت سابق من هذا العام.
واستدرك الصندوق بقوله إنه لم تتوفر بعد عوامل تكفل تعافيا قويا من المتاعب المالية العميقة في 2007-2009 وإن المخاطر على صعيد الجغرافيا السياسية الناجمة عن الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا قد تؤدي إلى مزيد من التراجع للنمو.
وقال التقرير إن البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان ومنطقة اليورو وبريطانيا خفضت جميعا أسعار الفائدة تخفيضا شديدا لتعزيز النمو الاقتصادي وتعهدت بإبقائها منخفضة فترة أطول حتى يترسخ التعافي.
وأضاف التقرير قوله إن معدلات البطالة تراجعت بوتيرة أسرع مما تنبأ به الاقتصاديون في الولايات المتحدة وبريطانيا لكن نمو الأجور وثقة المستهلكين لا تزال أقل من مستويات ما قبل الأزمة في كثير من البلدان الغنية. وفي الوقت نفسه فإن الأسواق الناشئة لا تزال تواجه ظروفا مالية صعبة وتراجعت آفاق النمو في المستقبل.
وقال الصندوق إن من النقاط المشرقة في الاقتصاد العالمي انتعاش النمو في اليابان وألمانيا وأسبانيا والمملكة المتحدة ولكن طغا عليها ضعف النمو في الولايات المتحدة في النصف الأول للعام وكذلك تباطؤ الطب المحلي في الصين حيث حاولت الحكومة تخفيف الإقراض وشهدت سوق الإسكان تباطؤا.
وساهمت روسيا في تراجع التنبؤات العامة حيث من المتوقع أن يسجل نموها الاقتصادي ثباتا هذا العام وذلك بسبب العقوبات والآثار الأخرى لأزمة أوكرانيا.

فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف يوم الخميس بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى إغلاق قياسيا مدعومة ببيانات قوية بخصوص سوق العمل في الولايات المتحدة وأنشطة المصانع العالمية بينما صعد سهم فيسبوك بفضل نتائج أفضل من المتوقع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 15.7 نقطة توازي 0.09 بالمئة إلى 17102.33 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.07 نقطة أو 0.1 بالمئة إلى 1989.08 نقطة وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 6.96 نقطة أو 0.16 بالمئة مسجلا 4480.66 نقطة.
المصدر رويترز

تراجع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية في معاملات متقلبة يوم الخميس مع ترقب المستثمرين للنتائج الفصلية للشركات اليابانية بينما حدت المخاوف الجيوسياسية حيال غزة من الاقبال على المخاطرة ما بدد تأثير نتائج قوية لمسح عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين.
وهبط نيكي 0.3 بالمئة ليغلق على 15284.42 نقطة.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة إلى 1269.86 نقطة وهبط مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنفس النسبة لينهي يوم الخميس عند 11563.00 نقطة.

استقر خام برنت فوق 108 دولارات للبرميل يوم الخميس إذ عززت قراءة قوية بشكل غير متوقع لقطاع الصناعات التحويلية في الصين الآمال بارتفاع الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأظهر مسح لبنك اتش.اس.بي.سي نمو قطاع المصانع في الصين بأسرع وتيرة في 18 شهرا في يوليو تموز.
وقال أفتار ساندو كبير مديري السلع الأولية لدى فيليب للعقود الآجلة في سنغافورة “الصين لاعب كبير في سوق السلع الأولية وهذا بالتأكيد شيء ايجابي للنفط.”
وبحلول الساعة 0539 بتوقيت جرينتش جرى تداول خام برنت تسليم سبتمبر أيلول مرتفعا ثمانية سنتات عند 108.11 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 70 سنتا عند اغلاق الجلسة السابقة.
وهبط الخام الأمريكي 15 سنتا إلى 102.97 دولار للبرميل بعدما ارتفع 73 سنتا في الجلسة السابقة.
وصعدت الأسعار يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط أربعة ملايين برميل الأسبوع الماضي. وتوقع مسح أجرته رويترز تراجع المخزونات 2.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي 18 يوليو تموز.

ارتفع اليورو من أدنى مستوى في ثمانية أشهر يوم الخميس بعد توقعات متفائلة للاقتصادين الالماني والفرنسي لكن حد من المكاسب مخاوف من أن تشديد العقوبات على روسيا قد يضر بمنطقة اليورو.
وارتفع المؤشر المجمع لمديري المشتريات في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات بفرنسا إلى 49.4 من 48.1 في يونيو حزيران ما يقرب الاقتصاد من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.
كما نما النشاط التجاري الالماني في يوليو تموز مع نمو قطاع الخدمات بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات. لكن المخاوف من تراجع النشاط الاقتصادي في المانيا التي ترتبط بعلاقات تجارية قوية مع روسيا في الشهور المقبلة بسبب العقوبات أدى إلى عزوف كثير من المستثمرين عن اليورو.
وسجل اليورو أعلى مستويات يوم الخميس عند 1.3476 دولار بعد صدور البيانات الالمانية من 1.3450 دولار قبلها. وكانت العملة الأوروبية قد تراجعت لأقل مستوى في ثمانية أشهر في بداية التعاملات في لندن. كما ارتفع اليورو قليلا أمام الين عند 136.62 ين وصعد امام الجنيه الاسترليني إلى 79.075 بنس بعدما نزل لأقل مستوى في 23 شهرا يوم الأربعاء.
وكان الدولار النيوزيلندي أكثر العملات تقلبا إذ تراجع لأقل مستوى في ستة أسابيع بعدما تحول البنك المركزي النيوزيلندي إلى موقف الانتظار والترقب بعد رفع أسعار الفائدة أربع مرات متتالية وتحذير محافظ البنك من قوة العملة المحلية.
ونزل الدولار النيوزيلندي 1.3 بالمئة إلى 0.8568 دولار أمريكي وهو مستوى لم تشهده السوق منذ 12 يونيو حزيران.
المصدر رويترز

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على الشراء بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في الأسبوع الماضي ومع تحول تركيز المتعاملين من المخاوف من تضخم الامدادات إلى القلق من العنف المستمر في شمال افريقيا والشرق الأوسط.
وتراجع خام برنت 3.3 بالمئة في الأسبوع الماضي ونزلت عقود شهر أقرب استحقاق يوم الجمعة إلى 104.84 دولار للبرميل أدنى مستوى له منذ ابريل نيسان.
وهبط الخام في أوائل التعاملات يوم الاثنين قبل أن يتعافى من أدنى مستوياته خلال الجلسة بفعل تصاعد العنف في مناطق رئيسية منتجة للخام وهو ما دعم الأسعار وحول اهتمام المستثمرين إلى الصراعات المستمرة في كل من ليبيا والعراق وأوكرانيا.
وارتفع خام برنت 52 سنتا إلى 105.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 1436 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه إلى 104.52 دولار خلال الجلسة.
وزاد الخام الأمريكي 33 سنتا إلى 98.21 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى في الجلسة بلغ 97.43 دولار للبرميل.
وكانت عقود النفط الأمريكية الآجلة قد نزلت أكثر من أربعة في المئة الأسبوع الماضي في أكبر تراجع أسبوعي لها منذ يناير كانون الثاني.