مجمع الاسواق العالميه لطرح الاخبار الاقتصاديه

0928 ارتفعت بورصتا دولة الامارات العربية في بداية التعاملات يوم الخميس بعد ارتفاع الأسواق العالمية لكن بورصة أبوظبي عادت وتراجعت بسبب انخفاض أحجام التداول.
وصعد مؤشر دبي 0.4 بالمئة. كما ارتفع سهم اعمار العقارية 0.4 بالمئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. ونزل مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة بعد أن ارتفع 0.3 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وظلت أحجام التداول منخفضة في البورصتين إذ لم يعد الكثير من المستثمرين الأفراد إلى السوق بعد عطلة عيد الأضحى كما أن بورصات أخرى في الشرق الأوسط ستظل مغلقة حتى الأسبوع المقبل.
ونزلت الأسواق في أنحاء المنطقة يوم الأربعاء مع تعرض الأسهم العالمية لضغوط بفعل القلق حيال النمو الاقتصادي. لكن مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يتوخى الحذر حيال رفع أسعار الفائدة حول مسار الأسواق المالية العالمية نحو الصعود ليل الاربعاء.
كما ارتفعت أسعار خام برنت من أقل مستوى في عامين الذي بلغته يوم الأربعاء بسبب ضعف الدولار. وبالرغم من أن أسعار النفط لن يكون لها تأثير مباشر على الاقتصاد الاماراتي إذ تتمتع الحكومة بفائض وفير من الاحتياطات الأجنبية يمكنها من مواصلة الإنفاق الحكومي المرتفع فقد يكون لها تأثير على معنويات المستثمرين.

صعد الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين تقريبا بعد انحسار توقعات برفع مبكر لأسعار الفائدة الأمريكية وضعف الدولار بعد اعلان محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 1227.40 دولار للأوقية (الأونصة) في وقت مبكر يوم الخميس قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه ليجري تداوله مرتفعا 0.4 بالمئة عند 1226.39 دولار بحلول الساعة 0620 بتوقيت جرينتش.
وبعد أربعة أيام متتالية من المكاسب يواصل المعدن النفيس الصعود مبتعدا عن أدنى مستوى في 15 شهرا عند 1183.46 دولار للأوقية الذي سجله يوم الاثنين.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1.5 بالمئة إلى 1227.80 دولار لتغلق أيضا على أعلى سعر في أسبوعين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.98 بالمئة إلى 17.51 دولار للأوقية.
وصعد البلاتين 0.12 بالمئة إلى 1275.25 دولار كما ارتفع البلاديوم 0.33 بالمئة إلى 801.75 دولار للأوقية.

هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية يوم الخميس بعد أن بدد القلق إزاء معاودة صعود الين المكاسب المبكرة للسوق التي أثارها التفاؤل بشأن الموقف المتساهل للبنك المركزي الأمريكي تجاه أسعار الفائدة.
ويضر ارتفاع الين بأسهم المصدرين.
وانخفاض مؤشر نيكي 0.8 بالمئة إلى 15478.93 نقطة مسجلا أدنى مستوى اغلاق في خمسة أسابيع.
وأقبل المستثمرون على بيع أسهم المصدرين مع ارتفاع الين إلى 107.93 ين للدولار مقتربا من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وهبط سهم كانون 1.7 بالمئة.
وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 بالمئة لينهي يوم الخميس عند 1260.78 نقطة. كما انخفض مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 الجديد 1.1 بالمئة إلى 11462.28 نقطة.

تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأربعاء وسط هبوط الأسواق العالمية مع استمرار ضعف أحجام التداول وهو ما يشير إلى أن كثيرا من المستثمرين الأفراد في المنطقة لم يرجعوا بعد من عطلة عيد الأضحى.
وهبط مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة مع تراجع سهم إعمار العقارية القيادي 2.2 في المئة. وانخفض سهم مجموعة إعمار مولز الذي أدرج هذا الشهر 0.9 في المئة.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مع هبوط سهمي بنك الإتحاد الوطني والدار العقارية 3.7 في المئة لكل منهما.
وقال عامر خان وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى شعاع لإدارة الأصول في دبي “أعتقد أنه في الأساس إتجاه عالمي سلبي جدا إضافة إلى عدم مشاركة عدد لا بأس به من المستثمرين بسبب عطلة العيد.”
وأغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يومي الأحد والإثنين نظرا لعطلة عيد الأضحى وربما يقضى بعض المستثمرين بقية الأسبوع في عطلة أيضا. وستستأنف بورصات السعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان العمل الأسبوع القادم.
وهبطت معظم أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا يوم* ‬الاربعاء مع تحول المستثمرين بفعل القلق من ضعف النمو العالمي إلى السندات وترقبهم نشر محضر اجتماع لجنة السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وخفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي إلى 3.3 في المئة لهذا العام من 3.4 في المئة محذرا من الضعف في منطقة اليورو واليابان وأسواق ناشئة كبيرة مثل البرازيل. وخفض الصندوق أيضا توقعاته للنمو في الشرق الأوسط.
وهبطت أسعار النفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد عن عامين اليوم ولم يؤثر ذلك مباشرة بشكل يذكر على أسواق الإمارات حيث يتم تداول أسهم شركات قليلة مرتبطة بصناعة النفط لكن معنويات المستثمرين ربما تتضرر إذا استمر تراجع أسعار الخام.
وهبطت أيضا بورصتا البحرين ومصر مع استئناف العمل عقب عطلة العيد. وانخفض مؤشر سوق البحرين 0.3 في المئة في تعاملات هزيلة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة مع هبوط معظم الأسهم القيادية على قائمته. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي أكبر مصرف مدرج في مصر 2.8 في المئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.9 في المئة وسهم المجموعة المالية-هيرميس أربعة في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي: تراجع المؤشر 1.7 في المئة إلى 4900 نقطة.
أبوظبي: هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 5084 نقطة.
مصر: انخفض المؤشر 1.4 في المئة إلى 9588 نقطة.
البحرين: نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 1469 نقطة.

احتفظ الذهب بمكاسبه التي حققها على مدى أربع جلسات يوم الجمعة ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو أربعة أشهر مع تزايد الإقبال على المعدن النفيس باعتباره أداة استثمار آمنة في ظل تهاوي الأسهم وتنامي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1223.20 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0641 بتوقيت جرينتش بعد وصوله إلى أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف الأسبوع 1233.20 دولار في الجلسة السابقة.
وصعد المعدن الأصفر أكثر من 2.7 بالمئة منذ بداية الأسبوع في أفضل أداء له منذ الأسبوع الذي انتهى في 20 يونيو حزيران بعد تعافيه من أدنى مستوياته في 15 شهرا دون 1200 دولار للأوقية الذي سجله يوم الاثنين.
وأظهرت محاضر الاجتماع الذي عقده مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يومي 16 و17 سبتمبر أيلول والتي نشرت يوم الأربعاء أن المسؤولين يواجهون صعوبة في التعامل مع صعود الدولار والتباطؤ العالمي. وأبرزت المحاضر أيضا الاضطرابات الاقتصادية في أوروبا وآسيا.
ودفعت محاضر اجتماع المركزي المستثمرين إلى المراهنة على أن البنك لا يتعجل تشديد سياسته النقدية بعد سنوات من التحفيز النقدي. وقد يضر ارتفاع أسعار الفائدة بالطلب على الذهب الذي لا ينطوي على فائدة.
ومما دفع المستثمرين أيضا للإقبال على الذهب تراجع الدولار وصدور بيانات ضعيفة من ألمانيا وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي هذا الأسبوع.
وتتجه الفضة والبلاتين والبلاديوم إلى تسجيل خامس خسائرها الأسبوعية على التوالي.
وتراجع سعر الفضة 0.12 بالمئة إلى 17.28 دولار للأوقية ونزل البلاتين 0.34 بالمئة إلى 1259.25 دولار للأوقية بينما زاد البلاديوم 0.07 بالمئة إلى 791.25 دولار للأوقية.

نزل مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية يوم الجمعة للجلسة الرابعة على التوالي مسجلا أدنى مستوى له في شهرين بفعل مخاوف على الاقتصاد العالمي وهبوط أسعار الخام الذي أضر بأسهم شركات النفط.
وانخفض مؤشر نيكي 1.2 بالمئة إلى 15300.55 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 13 أغسطس آب. وعلى مدار الأسبوع هبط المؤشر 2.6 بالمئة.
ومن المقرر إغلاق الأسواق اليابانية يوم الاثنين بسبب عطلة وطنية.
وسجلت أسهم شركات النفط أداء ضعيفا حيث نزل هبط انبكس كورب 4.9 بالمئة بينما نزل سهم شركة التنقيب عن النفط اليابانية جابكس 1.8 بالمئة. وجاء ذلك بعد هبوط سعر خام برنت في العقود الآجلة نحو دولارين إلى أقل من 89 دولارا للبرميل اليوم الجمعة ليصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 2010.
وخالفت أسهم فاست ريتيلينج الاتجاه السائد في السوق حيث ارتفع سهم الشركة التي تدير متاجر يونيكلو للملابس 1.7 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع نمو أرباح التشغيل أكثر من الثلث في السنة القادمة.
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة لينهي تعاملات اليوم عند 1243.09 نقطة كما انخفض مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 الجديد بنفس النسبة ليصل إلى 11306.62 نقطة.

تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات يوم الجمعة لتواصل موجة الهبوط التي شهدتها في الأيام الماضية وتقتفي أثر الخسائر الحادة في أسواق الأسهم العالمية والناجمة عن تزايد المخاوف بشأن وتيرة النمو العالمي.
وبحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9 بالمئة إلى 1302.37 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ أوائل أغسطس آب.
وتأتي موجة الهبوط في أعقاب صدور بيانات ضعيفة من ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا. وأظهرت بيانات الخميس تراجع الصادرات الألمانية في أغسطس آب بأعلى وتيرة منذ يناير كانون الثاني 2009 بينما أشارت بيانات أخرى صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع انخفاضا حادا في الطلبيات الصناعية والناتج الصناعي.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمئة عند الفتح بينما نزل كاك 40 الفرنسي 0.7 بالمئة وداكس الألماني 0.9 بالمئة.

سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعا طفيفا في بداية التعاملات يوم الأربعاء مع التقاط المستثمرين أنفاسهم إلى حد بعيد عقب أكبر موجة صعود لمؤشر ستاندر آند بورز 500 في أربعة أيام منذ يناير كانون الثاني 2013.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 13.48 نقطة بما يعادل 0.08 بالمئة ليصل إلى 16628.29 نقطة.
وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.46 نقطة أو 0.13 بالمئة ليسجل 1943.74 نقطة بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 5.82 نقطة بما يوزاي 0.13 بالمئة إلى 4425.30 نقطة.
المصدر رويترز