ازدهر الغزل في هدا العصر ازدهارا لا متل له و دلك بفضل عوامل متعددة اهمها الترف و نضارة العيش اللدان تمتع بهما معضم الممالك الاسلامية وخاصة القطر الحجازي بعد أن أغدق عليه معاوية الأموال لدلك مال الناس الى اللهو و المجون نتيجة التسامح الديني و الهدوء و الاستقرار ودخول الأعاجم و ما حملوه معهم من عادات و تقاليد تدعو الى التحرر و التطرف نتيجة هدا كله غدا القطر الحجازي منتجا للمغنيين فازدهر الغزل و اتجه في تلات مدارس و هي
أ-المدرسة العذرية
ب-المدرسة الحضرية
ج-المدرسة التقليدية
الغزل الفاحش في العصر الاموي
يزيد بن معاوية
هو تاني خلفاء الدولة الأموية في أيامه كانت فاجعة المسلمين بالسبط الشهيد -الحسين بن علي
عاش في جو رفاهية و ترف فانعكس دلك في شعره الدي كان يعج بالصور و التشبيهات و الاستعارات التي عني بها البلاغيون استشهادا و تحليلا و لا يكاد يخلو كتاب في البلاغة من بيته الدي يصف فيه فتاة جميلة تبكي و هو
و أمطرت لؤلؤا من نرجس و سقت وردا و عضت على العناب بالبرد
و أمطرت لؤلؤا
مدت مواشطها في كفها شركا تصيد قلبي به من داخل الجسد
أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت من بعد رؤيتها يوما على أحد
سألتها الوصل قالت لا تغر بنا من رام منا وصالا مات بالكمد
فكم قتيل لنا بالحب مات جوى من الغرام و لم يبدئ و لم يعد
فقلت أستغفر الرحمن من زلل ان المحب قليل الصبر و الجلد
قد خلفتني طريحا و هي قائلة تأملو كيف فعل الضبي بالأسد
قالت لطيف خيال زارني و مضى بالله صفه و لا تنقص و لا تزد
فقال خلفته لو مات من ضما و قلت قف عن ورود الماء لم يرد
قالت الوفا في الحب شيمته يا برد داك الدي قالت على كبدي
و استرجعت سألت عني فقيل لها ما فيه من رمق دقت يدا بيد
و أمطرت لؤلؤا من نرجس و سقت وردا و عضت على العناب بالبرد
و أنشدت بلسان الحال قائلة من غير كره و لا مطل و لا مدد
و الله ما حزنت أخت لفقد أخ حزني عليه و لا أم على ولد
ان يحسدوني على موتي فوا أسفي حتى على الموت لا أخلو من الحسد
هدا الاتر من داك الدم
و لما تلاقينا و جدت بنانها مخضبة تحكي عصارة عندم
فقلت خضبت الكف بعدي أهكدا يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت و أبدت في الحشا حرق الجوى مقالة من في القول لم يتبرم
وعيشك ما هدا خضابا عرفته فلا تك بالبهتان و الزور متهمي
ولكنني لما رأيتك نائيا و قد كنت لي كفي و زندي معصمي
بكيت دما من النوى فمسحته بكفي و هدا الأتر من دلك الدم
مجنون ليلى
هو قيس بن الملوح العامري لم يكن مجنونا و انما لقب بدلك لهيامه في حب ليلي بنت سعد حجبها عنه أبوها فهام على وجهه ينشد الأشعار و يأنس بالوحوش فيرى حينا في الشام و حينا في نجد و حينا في الحجاز الى ان وجد ملقى بين الأحجار و هو ميت فحمل الى أهله
تدكرت ليلى و السنين الخواليا و أيام لا نخشى على اللهو ناهيا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يضنان كل الظن ان لا تلاقيا
لحى الله اقواما يقولون اننا وجدنا طوال الدهر الحب شافيا
قضاها لغيري و ابتلاني بحبها فهلا بشئ غير ليلى ابتلانيا
فيا رب سو الحب بيني و بينها يكون كفافا لا علي و لا ليا
و لا سميت عندي لها من سمية من الناس الا بل دمعي ردائيا
فان تمنعو ليلى و تحمو بلادها علي فلن تحمو علي القوافيا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا و بالشوق مني و الغرام قضى ليا
أعد اليالي ليلة بعد ليلة و قد عشت دهرا لا أعد اللياليا
و أخرج من بين البيوت لعلني أحدت عنك النفس بالليل خاليا
أراني ادا صليت يممت نحوها بوجهي و ان كان المصلى ورائيا
و ما بي اشراك و لكن حبها و عضم الجوى أعيا الطبيب المداويا
أحب من الأسماء ما وافق اسمها و أشبهه أو كان منه مناديا
الغزل الفاحش في العصر الاموي
الغزل الفاحش في العصر الاموي
المواضيع المتشابهه 
