أبرز العناوين
الأميركي
يسجّل تصحيحًا صعوديًا ليلة أمس ويتطلّع الى تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي من أجل تحديد اتّجاهه التالي الدولار الأسترالي ينخفض إثر هبوط عائدات سندات العامين الى أدنى مستوى لها في شهرين تفوّق الدولار الأميركي في أدائه خلال الدورة المسائية واكتسب ما يناهز 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين. يبدو هذا التحرّك تصحيحي بطبيعته عقب الأداء الضعيف للأخضر في الساعات الأربع والعشرين السابقة. فقد خسرت العملة المعيارية 0.9%، وهو التراجع اليومي الأكبر في عام.
كان الدولار الأسترالي الأضعف خلال الدورة وانخفض بالتزامن مع عائدات السندات. فقد هوت عائدات السندات الأسترالية المستحقة في عامين الى قاع 2.472، وهو المستوى الأدنى في شهرين، بما أنّ مخاوف التباطؤ العالمي ألقت بثقلها على رهانات رفع بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة وعزّزت الطلبات على الأدوات ذات العائدات الثابتة.
بالتطلّع قدمًا يدفع الجدول الاقصادي الهادىء خلال ساعات التداول الأوروبية للتركيز على خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي. ستكون خطابات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا بلوسر ورئيسبنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية مينيابوليس كوشيرلاكوتا- وهما من أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي- في دائرة الأضواء. كما نترقّب كلمات لوكهارت وبولارد، روؤساء بنك الاحتياطي الفدرالي في كلّ من ولاية أتلانتا وسانت لويس.
غنّي عن القول إنّ التّجار سيرصدون عن كثب احتمال تأخير الزيادة الأولى لمعدّلات الفائدة التي تلي اختتام الجولة الثالثة من التيسير الكمّي وسط تنامي مخاوف التباطؤ العالمي. هذا وتشير العقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي الى عدم توقع الأسواق بروز التشديد حتّى الى حين حلول أوائل العام 2016. إنّ التعليقات المشابهة لتلك التي صدرت عن نائب الرئيس فيشير ستكون مؤذية للعملة الأميركية، في حين ستوفر النبرة المتفائلة الدعم للأخضر.
DailyFX