أبرز العناوين
الأميركي في خطر في حال ألقى تراجع
ISM بثقله على توقعات رفع الاحتياطي الفدرالي المعدّلات. انخفاض الدولار الأسترالي على خلفية نهج ضمان الودائع الصينية والتقرير الضعيف لمؤشر مدراء المشتريات. من المحتمل أن يتراجع الجنيه الاسترليني بما أنّ البيانات الضعيفة تقوّض آفاق بنك انجلترا. سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيًّا للآمال خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.8% مقابل نظرائه الرئيسيين. من المحتمل أن يكون التحرّك جاء في أعقاب إعلان سقف لضمان ودائع المصارف الصينية في عطلة نهاية الأسبوع. أفاد بنك الشعب الصيني أنّه سيقوم بإدراج نهج جديد يضمن الودائع التي تصل الى 500000 يوان. يطيح ذلك بالضمان الكامن المتعلّق بدعم بكين قطاعها المصرفي، ما يشير الى أنّ الساسة مستعدّين للسماح بفشل بعض المقرضين.
يظهر ذلك المخاطر التي قد تقوّض النمو الاقتصادي في أكبر سوق تصديرية في أستراليا، الأمر الذي من شأنه التمتّع بتأثيرات سلبية ويعزّز تيسير سياسة بنك الاحتياطي الأسترالي. في الواقع، هوى الدولار الأسترالي بالتزامن مع عائدات السندات الأسترالية المعيارية المستحقة في عشرة أعوام. أدّت القراءة المخيّبة للآمال لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني الى ترسيخ ضغوطات البيع، مظهرة تباطؤ نمو أنشطة القطاع وصولاً الى أضعف وتيرة في ثمانية أشهر.
بالتطلّع قدمًا، يتصدّر مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي البريطاني الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع أن يظهر التقرير تباطؤ نمو أنشطة القطاع في نوفمبر عقب تسجيله أوّل تحسّن في أربعة اشهر في سبتمبر. في إطار مختلف، من المرجّح هبوط موافقات الرهن العقاري الى 59000 في أكتوبر، وهي القراءة الأدنى منذ يونيو 2013. من المحتمل أن تؤخّر البيانات الضعيفة الموعد المرتقب لرفع بنك انجلترا معدّلات الفائدة، ما يلقي بثقله على الجنيه الاسترليني.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو تقرير ISM التصنيعي الأميركي. تشير التوقعات الى هبوط المقياس الى 58.0 في نوفمبر عقب بلوغه ذروة ثلاثة أعوام عند 59.0 في الشهر السابق. من المحتمل أن يؤخّر ذلك الإطار الزمني لبدء بنك الاحتياطي الفدرالي نهج التشديد في أذهان المستثمرين، الأمر الذي يلقي بثقله على الدولار الأميركي بعد أن تقدّمت العملة المعيارية الى ذروة خمسة أعوام مع بداية أسبوع التداول.
DailyFX