بسم الله
بعد ثواني من القاء القنبلة الهيدروجينية السويسرية على سوق العملات يوم 15 يناير تحركت ازواج الفرنك الاف النقاط وبفجوات عالية غير طبيعية
مما ادى لمرجنة ملايين الحسابات حول العالم وافلاس شركات وساطة كبرى لها سمعتها وتصاريحها القوية وتاريخها الطويل
بينما اكتفت شركات وساطة اخرى بتسجيل خسائر قوية بعشرات ملايين الدولارات
وقلّة من هذه الشركات لم تتعرض لأي هزّة ولم تتأثر مطلقاً
بل ان شركة مثل gain كابيتال ادّعت انها حققت ارباحا من وراء هذا التحرك العنيف مخالفة بذلك اتجاه الأغلبية !!
هنا .. انقسم اعضاء بورصات وبقية المنتديات ما بين فريقين :
فريق يُدافع عن الشركات التي افلست بمنطق مقبول : ان عمل هذه الشركات هو الحقيقي والدليل انهم افلسوا بعد مرجنة حسابات العملاء وتحولها الى السالب والشركة مُطالبة بتسديد هذه الديون لمزودي السيولة
ويدعون ايضا ان الشركات التي لا تعمل على سوق حقيقي لم تتضرر لأنها بالأساس تقدم للعملاء سوق وهمي غير حقيقي ومجرد ارقام لذلك استمرت بالسليم
ادعى الفريق المقابل ان الشركات التي افلست كانت تُضارب ضد العميل وتعمل مقاصة داخلية ولا تمرر عقود المضاربة للسوق لذلك انكشفت مع اول اختبار
وانها لو كانت تُمرر العقود فورا الى السوق واكتفت بالعمولة المتفق عليها لما تضررت او كانت اضرارها بسيطة
بصراحة .. الوضع مُعقد وكل طرف لديه من الأدلة المقنعة ( قولاً ) وينقصها الدليل الحسي الملموس
دعوة للنقاش والمشاركة بالإستبيان لمعرفة :
مين فيهم الصادق .. ومين فيهم الحرامي
من باب زيادة الثقافة في هذا السوق العجيب
ان كنت ترى ان الشركات التي اعلنت افلاسها او تضررت بشكل كبير هي الشركات التي لا تعمل بسوق حقيقي فيُرجى اختيار الرقم 1 بالاستطلاع
ان كنت ترى ان الشركات التي لم تتضرر هي الشركات التي لا تصلك بالسوق الحقيقي لذلك لم تتضرر فارجو اختيار رقم 2 بالاستطلاع
الرقم 3 لمن لا يملك اي فكرة عن الوضع الحالي
وشكرا