تماسك الدولار الأمريكي وسط تعزيز مسؤولي الاحتياطي الفدرالي رهانات زيادة معدّلات الفائدة
تماسك [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي وسط تعزيز مسؤولي الاحتياطي الفدرالي رهانات زيادة معدّلات الفائدة
الدولار الأميركي في صدد التماسك عوضًا عن التقدّم. في حين تواصل نبرة بنك الاحتياطي الفدرالي تعزيز تخمينات رفع معدّلات الفائدة، من المحتمل أن تكون توقعات زيادة المعدّلات منتصف العام 2015 أمرًا مبالغ فيه. في غضون ذلك، ثمّة قدرة غير مستغلّة في الأوضاع المتوترة السائدة في دول النظراء الرئيسيين للأخضر. وبإعتباره العملة (الإحتياطية) البديلة الرئيسية في سوق الفوركس، إنّ تخفيض تقديرات العائدات لمنطقة واحدة أو أي توترات مالية في منطقة أخرى سيؤدّي الى تهافت تدفقات رؤوس الأموال على النظام المالي الأميركي. على قائمة الدلائل الأساسية التي يجب على تجار الدولار رصدها بالمضي قدمًا هو الوضع في منطقة اليورو.
بالإضافة الى قوّة الدولار المستمدّة من الأطراف الأخرى؛ يحافظ بنك اليابان على مسار التيسير، تقدّر المقايضات لجوء بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي النيوزيلندي الى تخفيض المعدّلات (بمقدار 37 و13 نقطة خلال الأشهر الإثني عشر القادمة)، وبنك انجلترا في صدد أخذ استراحة قبيل صدور تقرير التضخم الفصلي يوم الخميس. بالنسبة الى اتّجاه الاحتياطي الفدرالي الخاصّ، إنّ تقديرات رفع المعدّلات بما يناهز 44 نقطة في فبراير القادم توفر تعزيزًا من خلال تناقضها. في الدورة السابقة، قام لاكر، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية ريشموند (وهو عضو مصوّت) بتكرار التعليقات التي تفيد بأنّ تحديد يونيو كإطار زمني للزيادة الأولى هو "خيارًا جاذبًا". في غضون ذلك، اتّخذت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية كانساس سيتي مسارًا مختلفًا عندما أشارت الى أنّ رفع المعدّلات في وقت أقرب من شأنه توليد فقاعة أصول. من وجهة نظر السوق، لا تقدّر العقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي إعلان أوّل زيادة كاملة للمعدّلات إلاّ حتّى حلول اجتماع أكتوبر، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أنّ 10 من أصل 19 تاجر أساسي شملهم البحث يعتقدون أنّ تلك الخطوة الأولى ستأتي في يونيو (كانوا 13 في السابق) والمتوسط المتوقع هو 0.75% بحلول نهاية العام. المجال متاح أمام ترسّخ أو تدهور آفاق المعدّلات، بيد أنّ التحوّل الملموس في اتّجاهات المخاطر يبقى الإحتمال الأبرز.
تماسك الدولار الأمريكي وسط تعزيز مسؤولي الاحتياطي الفدرالي رهانات زيادة معدّلات الفائدة
المواضيع المتشابهه 
