كانت مؤشرات بورصة مصر تراجعت بنحو جماعي في ختام تعاملات يوم الأحد، وهبط المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، خاسراً ما نسبته 3.19% وهو أكبر وتيرة هبوط يومية منذ 17 ديسمبر 2014، أي أكثر من 3 أشهر ونصف، ليُغلق بالقرب من مستوى "8600 نقطة" عند 8607.66 نقطة. ولقد توقع مُحللون فنيون وخبراء أسواق المال، استمرار الضغوط البيعية على مؤشرات البورصة المصرية، منوهون في الوقت ذاته أن المؤشر الثلاثيني قد يتراجع صوب مستويات 8400 - 8300 نقطة. قالت منى حسن، كبير المُحللين الفنيين لدى "مباشر" للخدمات المالية من المتوقع أن يستمر في الانخفاض مستهدفاً مستويات الدعم التالية حيث أن المؤشر الثلاثيني واصل تراجعه، وانخفض بشكل حاد يوم الأحد ليغلق عند مستوى 8607 نقطة وعلى المدى القصير. و قال إبراهيم النمر، رئيس قسم البحوث الفنية لدى "النعيم" لتداول الأوراق المالية، بصفة عامة يمكننا القول أن الضغوط البيعية التي ظهرت خلال الجلسات الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التراجع صوب مستوى 8300 نقطة حيث أنه لم ينجح المؤشر الرئيسي - خلال جلسات التداول الماضية - في الوصول إلى مستوى المقاومة 9250 نقطة كما أنه لم يتمكن أيضاً من الثبات أعلى من مستوى الدعم 8950 نقطة مما كان له تأثيره السلبي على أداء جلسة يوم الأحد. ونصح أحمد عبد الحميد، العضو المنتدب للفروع لدى "وثيقة" لتداول الأوراق المالية، المستثمرين بالمراقبة الجيدة وانتظار إشارات جديدة للشراء متوقعا استمرار الضغوط البيعية على مؤشرات بورصة مصر خلال تعاملات اليوم الاثنين، بعد الخسائر التي مُنيت بها خلال الجلسة السابقة في ظل حالة الضبابية فيما يتعلق بضريبة الأرباح وعدم صدور اللائحة التنفيذية للقانون إلى الآن.