• 5:03 صباحاً




روايات احلام المكتوبة كاملة ليلاس

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 1,465
معدل تقييم المستوى: 10
Dr.Oz is on a distinguished road
10 - 05 - 2015, 05:16 PM
  #1
Dr.Oz غير متواجد حالياً  
افتراضي روايات احلام المكتوبة كاملة ليلاس
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


من باقة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الرائعة اقدملكم رواية كذبة واحدة لا تكفي وهي رواية رائعة وممتعة بتمنى تعجبكم
اليكم ملخص الرواية


روايات احلام المكتوبة كاملة ليلاس




بين الانتقام والحب شبه النار.... فكلاهما يلهب ويحرق.
فكيف اوتيت لاسي وايتفيلد تلك القدرة على تحمل غليان الحب والانتقام في جسدها العشريني؟
وما الذي دهاها لتخاطر بالاعلان عن خطوبتها الكاذبة الى كول ريتشارد، رب عملها، زيرالنساء الخطير....
وماذا عساها تفعل وهي عاملة الاستعلامات البسيطة ازاء رهبة انتقامه؟ من سيذلّ من؟ وهل ستتحمل ان يتخذها كول غطاء لعلاقته غير المشروعة بامرأة متزوجة؟
ام انها ستحطم اغلاله الذهبية والحريرية وتندفع عائدة الى حريتها؟


-الخطأ الثمين

جلست لاسي الى مكتب الاستعلامات، واستدارت لتواجه الفتاة التي تجلس خلفها وسألتها:
ـ ألم يصل بعد؟
ونظرت إليها فيكي ببراءة:
ـ ومن هو الذي لم يصل بعد؟
ردت لاسي بنفاذ صبر:
ـ انت تعرفين جيداً من أقصد، فلا تبدأي بالمزاح الثقيل هذا الصباح يا فيكي.
ورفعت الفتاة الأخري حاجبيها:
ـ اعتقد انك تعنين السيد ريتشارد؟ لقد وصل، منذ عشر دقائق تقريباً.
ـ اللعنة!
ـ ولماذا؟ هل اردت رؤيته؟
ـ في الواقع لا، إنما أنا...كيف كان يبدو؟
فنظرت إليها فيكي نظرة استغراب وهي ترد على مكالمة وصلت لتوها.
لم تكن الشركة تفتح ابوابها رسمياً للعمل قبل التاسعة، ومع ذلك تردهم الكثير من المكالمات قبل ذلك. واجابتها أخيراً:
ـ وكيف تظنين أنه يبدو؟ كما يبدو دائماً... رائع ... طويل، أسمر ووسيم كالعادة.
ـ ألم يكن...مختلفاُ؟
وهزت فيكي رأسها بثبات:
ـ انه يبدو دائما كما هو، ويتصرف دائما بنفس الطريقة. يدخل الى هنا، ويومئ اليّ برأسه بكل غطرسة، ثم يتجه مباشرة الى مصعده الخاص. ويفعل الشئ نفسه في المساء، فالرجل لا يهتم بموظفيه انه كالآلة. لقد عملت هنا منذ ثلات سنوات، وهو لن يتعرف اليّ لو شاهدني في الشارع.
وانقطع حديثهما، فقد بدأ الموظفون بالوصول الى مكاتبهم وهكذا وجدت عاملة الاستعلامات لاسي نفسها مشغولة بتوجيه الناس الى الكاتب المختلفة، والتعاطي بالروتين العادي.
تسارعت ساعات الصباح، وجلست تسترخي في كرسيها لبضع دقائق فيما كانت فيكي مشغولة بلوحة الهاتف، مما أعطى لاسي فرصة للتفكير. لا بد انها حمقاء ....مغفلة ممتازة. ومن المحتمل جداً أن تخسر وظيفتها لما فعلته، وهي وظيفة جيدة، ومرتبها مرتفع.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
لا بد انها فقدت عقلها أو أصيبت بنوبة جنون. عندما شاهدت الإعلان في الصحيفة هذا الصباح احست بالغثيان...ومع ذلك لم يشاهد ذلك الإعلان اي شحص آخر...او على الأقل لم يعلق عليه احد. ولكن لا بد ان شخص سيراه، فهو إعلان يجذب الانتباه، فقد بدا لها أكبر من الحياة نفسها.
إنه في الجريدة ليراه الجميع....زواج منتظر بين لاسي وايتفيلد وكول ريتشاردز. خطبتها هي لصاحب هذه المؤسسة المزدهرة! ولكي تزداد الأمور سوءاً، انه لا يعرف شيئاً عن الامر!
والتقطت الهاتف الداخلي في مكتبها الذي بدأ يرن بإلحاح:
ـ لاسي وايتفيلد تتكلم.
وصاح فيها صوت رجل عميق:
ـ إصعدي إلى هنا فوراً!
وكادت سماعة الهاتف تقع من يدها رعباً. إنه كول ريتشاردز، لاشك في هذا! وتنحنحت:
ـ أنا....ارجو المعذرة؟
ـ ستطلبين أكثر من المعذرة بعد ان انتهي منك. سانتظر وصولك الى مكتبتي خلال خمس دقائق بالضبط.
واقفلت السماعة في الجهة الأخرى.
لم تكن بحاجة لان يقال لها انه شاهد الإعلان في الصحيفة، فالغضب في صوته يكفي. وهو في الأصل لم يتحدث إليها مرة واحدة، وليس هناك سوى سبب واحد يريد رؤيتها لأجله.
وسألتها فيكي بعد ان لاحظت شحوب وجهها:
ـ هل كل شيء على ما يرام؟
ولاحظت لاسي مصدومة انها لا تزال تمسك بالسماعة في يدها فاعادنها بسرعة الى مكانها. وقالت متلعثمة:
ـ انا...انا...علي ان اصعد الى أحد المكاتب....هل لك....هل بامكانك الاهتمام بمكتبي لفترة؟
ـ بالطبع.
لم تعرف لاسي بالضبط كيف وصلت الى المصعد الخاص لتصل الى الطابق العاشر، ولكنها بطريقة ما وصلت. لم تستخدم هذا المصعد منذ الستة أشهر التي عملت فيها هنا، سوى مرة واحدة. وذلك منذ أسبوعين عندما قررت ان تنتقم منه هذا الانتقام.
بدأ الأمر عندما وصلت العارضة لأخذ صور دعائية للشركة. ولم يكن هناك في الشركة من يرشد العارضة الى مكتب كول ريتشاردز، فتبرعت لاسي بذلك...وكان هذا عذر جيد لها لتراه. فكما قالت فيكي، كان يدخل في الصباح ويخرج في المساء، ولا يهتم ابداً لهما في قسم الاستعلامات.
يومها كانت سكرتيرته الخاصة قد ذهبت الى الغداء ومساعدتها غائبة. ولم تتمكن لاسي من تصديق حظها عندما وصلت الى المكتب الخارجي. فقد كان المكان فارغاً، وهذا يعني انها ستتكلم مع كول ريتشاردز مباشرة. فمنذ بدأت العمل هنا، كانت تشاهده فقط عندما يدخل ويخرج، ووقعت في حبه، وبقوة.
كان رائع الجمال، كنجوم السنيما...طويلاً، لا يقل عن المائة والثمانين سنتم طولاً، له جسد مستقيم رياضي يشير الى انه لا يقضي أوقاته في العمل فبشرته قد لوحتها الشمس، شعره الداكن أطول من المعتاد، عيناه خضراوان عميقتان، ضيقتان وساحرتان.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
وبالرغم من انجذابها اليه، فإنه لم يعرها اي اهتمام. لم تكن جميلة جداً، ولكنها ليست بشعة فشعرها بني مائل للاحمرار عند أطرافه التي تصل الى كتفيها، عيناها زرقاوان غامقتان تحيط بها رموش كثيفة طويلة،انفها صغير مرتفع، ثغرها باسم على الدوام، وجسدها نحيل جميل، كل هذا يجعل منها فتة جذابة ومع هذا لا تبدو كذلك بالنسبة لكول ريتشاردز وهي تعلم انه ليس بذلك المتكتم في اعجابه بسحر المرأة، فله شهرته في اجتذاب الكثير من النساء الى حياته. ومظهره المتعجرف الواثق من نفسه يدل دلالة كبيرة على ان علاقته بهن ليست بالعذرية.
وهكذا فان تاكيده المستمر لانتصاراته الغرامية هذه، هي التي أشعلت في نفس لاسي الرغبة في توجيه ضربة إليه...وتركت العارضة في المكتب الخارجي وتقدمت نحو مكتبه، حيث سمعت رئيسها يتحدث لوحده...انه يتحدث بالهاتف:
ـالنساء يا عزيزي يصلحن وبالكاد للعناية بالمنزل....فما لهن وللأعمال السياسة والعلمية وغيرها...؟
بهتت لاسي لرأي رئيسها في المرأة...ليتها تعلم ماذا يقول محدثه على الطرف الآخر من الهاتف...وعاد كول للكلام:
ـ حسناً...حسناً اسمع يا تيدي...فأنا اعتقد ان اهم ما تفعله المرأة هو امتاعنا....



وهل تخاف منهن؟ مهما بدون قاسيات فانها سرعان ما يقعن فريسة الكلمة الحلوة...
وضحك كول بمكر وسخرية ثم أضاف:
ـ لا تنسى ان تخرج مالك باستمرار لشرائهن بالحلي والحرير، فهذا مما يذهب بما تبقى لديهن من عقول.
وعاد يضحك بهستيرية جعلت لاسي كمن مسّها صاعق كهربائي.
وقررت لاسي انها سمعت بما يكفي، فدقت بثبات على الباب، ودخلت عندما سُمح لها.
ـ نعم؟
سألها كول وقد وضع راحته على سماعة الهاتف، وقفت لاسي حيث هي، الغضب الذي كان يتملكها منذ لحظات أحذ يتلاشى....وعلق نفسها في حلقها للأبتسامة الكسولة الموجهة اليها، لتتركها للحظات غير قادرة على الكلام....وعندما استجمعت شجاعتها تكلمت وقد بدا صوتها غريباً:
ـ انا...اه...أنا...لقد أتيت بالعارضة لأخذ صور الدعاية...انها تنتظر في الخارج.
فابتسم لها ثانية، لتتجهد عيناه عند الزاوية:
ـشكراً لك..دعيها تنتظر قلبلاً في غرفة السكرتيرة ريثما أنهي المكالمة.
وأجابت لاهثة:
ـبكل التأكيد.
وبدا لها في كل جزء منه رجل الأعمال المتغطرس وراء مكتبه، واستدارت لاسي لتغادر الغرفة بارتباك. وترددت للحظات بعد ان سمعته يضحك. وعاد يكمل حديثه على الهاتف.
ـ لو رايت ما أعني؟
ـ... ....
ـابتسامة، وكلمات رقيقة، وستفعل أية امرأة ما تريده منها، حتى الفأرة الصغيرة موظفة الاستعلامات. انها تعلم جيداً ان ليس من وظيفتها ان تأتي بالناس الى المكتب، ولكنها مثلاً أتت بالعارضة الى مكتبي.
ـ.... ....
ـ إنه مثال رائع على ما كنا نتحدث فيه... لا يا تيدي، طالما هناك فتيات مثلها، لن تقنعني امرأة بالدخول الى فح الزواج، فلست أرى الزواج ضرورياً في وقت تستطيع فيه امتلاك ما تريد دون الدخول الى القفص.
فأرة صغيرة...حقاً! كانت لا تزال تشعر بالغضب لعجرفته. قد يبدو جميلاً ساحراً، ولكن أخلاقه لا تثير الاعجاب، على الأقل الجزء الذي سمعته. وكانت الطريقة الواثقة التي رافق فيها العارضة الى الغداء هي التي فجرت غضبها، وجعلها تقرر نشر خبر خطوبتها المزعومة له، والآن عليها ان تواجهه. وتمنت لو انها تبدو أكثر ثقة بنفسها. لا بد أنه سيمزقها إرباً بلسانه عندما تدخل مكتبه، وهذا لن يكون اكثر مما تستحقه.


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


روايات احلام المكتوبة كاملة ليلاس

التوقيع

توقيع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية احلام المكتوبة منتدى ليلاس Dr.Oz استراحة بورصات 2 06 - 11 - 2018 05:03 PM
روايات احلام المكتوبة ليلاس الارشيف Dr.Oz استراحة بورصات 0 08 - 05 - 2015 09:36 PM
روايات احلام المكتوبة من منتديات ليلاس Dr.Oz استراحة بورصات 0 08 - 05 - 2015 06:16 PM


05:03 AM