رواية وتين
السلام عليكم و رحمة الله بركاته, انا كتبت رواية و هي اول رواية اكتبها و حبيت انزلها بهذا الموقع الرائع, اتمنى اشوف تفاعلكم , بنزل اول جزء و ابغى رآيكم فيه اذا كان جيد بكمل .
و شكرا مقدما.
رواية جريئة جدا ورومانسية كاملة غرام
رفعت ايدينها الصغيرة و غطت وجهها ببراءة ماتبغى تشوف اللي قدامها , ما تبغى تشوف منظر مخيف و مقزز بالنسبة لها كانت شهقاتها تتعالى كل شوي, ما سكتها الا صوت امها الغاضب: خخخخللللاااصصص!!! و اقسسم بالله ان وصل الكلام لابوك ما يصيرلك طيب , ففاهممهه؟؟
بكت و بكت, ماقدرت ترد كانت تبكي بقوه, تمنت ان تعيش حياه كويسه زي صحباتها الباقيات , و تكون امها طيبه زي خالتها المتوفيه من سنه, شافت اشياء اكبر من عمرها بكثيير تعذبت و انهانت وذا كلو؟ بدون علم ابوها.
في السيارة:
كان مشغل قرآن و يسمع بخشوع و يردد مع القارئ,معلي ع برودة المكبف و يناظر ساعته كل شوي , خايف ع اللي ف البيت لأنه اتأخر عليهم , بعد خمس دقايق :
وصل و نزل من السيارة و في ايده سبحته بيستغفر , وقف للحظة و شاف انوار البيت كلها مقفله الا غرفته , عقد حواجبه باستغراب و ناظر ساعته للمرة المليون و قال: يوه! الساعه 1 المفروض يكونو نايمين!!! ما خلا أي مجال للتفكير بس طلع بتوتر و خوف على بنته و زوجته , تباطأت خطواته لما سمع صوت ضحكات زوجته مختلطة مع شهقات بنته و صوت بكاها, جا بيفتح الباب بس وقفه شي, وقفه صوت ثالث معاهم , صوت خشن؟صوت رجولي! فتح الباب بشويش و شاف منظر ما تمنى انه يشوفه منظر مستحيل أي شخص يتحمل شوفته منظر يسبب الألم, صرف نظره لحبيبة قلبه و روحه زوجته ف منظر خليع و مزري , كانت تبادله النظر برعب و خوف ما تحملت انه يشوفها كذا , نزلت عينها ع الارض, غمض عينه لثانيه و فتحها موجه نظره للرجال الكريه اللي ع السرير و هو يقول : اااطططللععع ببرررااا !! اططللعع لا بارك الله فيييككك !!!
هدئ من عصبيته حضن بنته له و هي تشهق و تقول : بابا بابا لا تسيبني هما يسو شي غلط عيب قدامي بابا انا مابغى كدا , قطعت قلبه,حسسته بالم ف قلبه, ماقدر يتحمل اكثر , قرب منه الرجال اللي كانت بنيته قويه و ضخمه , و شكله مرعب بالسواد اللي تحت عيونه و كانت مرسومة على شفته ابتسامة سخرية و استحقار : مين اللي يطلع؟ وخر عن طريقي و زوجتك بتكون لي يا معقد انت و لحيتك يا مختم الدين انت , انت اللي بتطلع مع بنتك الغبيه, و دفها بخفة بس مقارنة بقوته و جسمها الصغير ماقدرت تتحمل و طاحت ع الارض و زاد بكاها , عصب و صرخ : ييااححققيييرررر اللاا وتتيينن مماا تأذييها!! و دفه بس ماقدر عليه , تقدم الرجال و دف ابو وتين بكل قوته و مسكه من رقبته يخنقه: ما عاش من يمد يده علي , موتك اليوم على يدي ياحقير و نشوف مين بيهتم ببنتك , شد على رقبته بقوة و ابو وتين كان يحاول يقاوم ما قدر , قربت ام وتين بسرعة و هي تقول: اتركه ناقص مشاكل انت؟؟؟ اتركه اتركه !!
لكن بعد ايش؟ بعد ما طاح الفاس بالراس؟ طاح ابو وتين ع الارض و رفع اصبعه يستشهد, فقد تنفسه.. فقد الرؤية.. فقد الحياة.
صرخت وتين : بببببااااااااببببباااااا !!!!!! لكن لا حياة لمن تنادي.
ارتبك الرجال,ناظر في ابو وتين قرب منه حس نبضه,لكن مافي نبض!! نبضه وقف!! مات؟؟؟؟ رجع خطوات بطيئة لورى و هو يمسك راسه و فاتح عينه على وسعها و يتنفس بصعوبة يكلم نفسه: انا قتلته؟ مات ! قاطعته ام وتين: امش خن نطلع منا امش!! , ناظرها بكره: اننتتي للهاادررججة خايينهه؟؟؟ زوججك مماتتت و تببييننيي ارووحح معااكك؟؟
بكت وتين: بابا مات ليش تقتلو ؟ هوا رفع اصباعو يعني ينادي ربو عشان ربنا يعاقبك , انتا شرير ربنا محا يسيبك –وزادت بكا-
صرخت امها: اننطمميي الله ياخذك , وجهت نظرها للرجال اللي واقف بذهول: قيس, ترى لمصلحتنا نمشي و الكلبه ذي خلها تعفن مع جثة ابوها , فكر شوي و دخل الغرفة لبس تيشيرته , قال قيس بتفكير : روحي البسي و الحقيني انتظرك تحت.
ام وتين باستفهام : بس على وين؟
رد عليها بعجلة و هو ينزل الدرج : انتِ امشي و مالك صلاح!!
دخلت لبست و لبست عبايتها بسرعة و طلعت ع صوت بنتها توجه كلامها ل قيس وهي تبكي: فكة فكة حيوان ماحبك فكة , لفت نظرها لامها: ماما بابا راح لا تروحي –مسكتها بقوة- ماما محا اسيبك لا تروحي ابا بابا
ام وتين بقسوة قلب: اننققللععيي مابقى الا انتِ اجلس معاك انقلعي الله ياخذك وخري عني –ودفتها بقوة على ابوها- خرجت ام وتين و تركت وتين ع الارض تبكي و تمسح دموعها باناملها الصغيرة, صح امها تكرهها بس تظل امها , بقت وحيدة ف البيت مع جثة ابوها الهامدة تحضنها و تبكي مو عارفة اش تسوي , خافت لأنه ليل و لانها لحالها و البيت هادئ , جريت لغرفتها بسرعة جابت لحاف و تغطت و غطت ابوها معها و هي تبوسه و تهمس: بابا حنام ف حضنك عشان انا احبك مرة.
عند ام وتين و قيس:
ركبت السيارة و ضحكت بخفة: اخخييرراا بكون معاك على طول يا قيس
قيس بادلها الضحك: ايه, و بتوتر: اتمنى انهم ما يعرفو.
حرك السيارة بسرعة جنونية و مسك الطريق للدمام,بيختفي عن انظار الناس و الشرطة؟ ناسي ان ربه شايفه و عارف كل تحركاته.
في الصباح الساعه 8:30 , صحيت وتين و قامت غسلت وجهها و توضت و رجعت لابوها و بكيت: بابا مين يصلي معايا انتا ما صحيتني من بدري , بابا انتا ميت و انا ماعرف ايش اسوي بابا ليش ما ترجع؟ بابا اسمعني ؟
قاطع بكاها صوت جوال يرن, التفتت حولها و ادركت ان الصوت من جيب ابوها, مسكت الجوال و ماعرفت كيف ترد صارت تضغط كل شي لين قفلت, دق ثاني و جربت تضغط كثير لين ردت بالصدفة و حطته ع اذنها
:السلام عليكم يا شيخ احمد, صباح الخير يخوي.
وتين بتوتر: انتا مين؟
:هلا والله حبيبتي وتين فين بابا؟
وتين تبكي بشكل يقطع القلب: جا واحد مو حلو مع ماما مع بعض في السرير بعدين بابا جا و اللي مو حلو قتل بابا –و تبكي – بابا هنا مات راح عند ربنا .
: اااييششششش؟ وتين حبيبي خليكي مكانك شوي و بجيك!!!
.....
رواية جريئة جدا ورومانسية كاملة غرام
التوقيع
توقيع