في بداية تعاملات، اليوم الأربعاء 10 يونيو 2015م، ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية ، متزامنة مع مؤتمر البورصة الثاني للاستثمار ، والذي انهي فاعلياته يوم الثلاثاء 9 يونيو ، بالإضافة لقرار مؤسسة إم إس سي أي للأسواق الناشئة، المتضمن استمرارية مصر ضمن دول المؤشر.
وبنسبة ارتفاع قدرها 0.8% ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" فوق حاجز 8700 نقطة ليصل عند مستوى 8730 نقطة .
وسيطرت القوة الشرائية علي تعاملات المصريين والأجانب بصافي شرائي 3.5 مليون جنيه و1.8 مليون جنيه على التوالي، بينا سيطرت القوة البيعية علي تعاملات العرب بصافي بيعي 5.3 مليون جنيه .
وبنسبة ارتفاع قدرها 0.49% صعد مؤشر "إيجي أكس 70" بورتيرة أقل في البداية ووصل لمستوى 455.08 نقطة،بينما بنسبة ارتفاع قدرها 0.26% زاد مؤشر إيجي أكس 100 ليصل عند مستوي 964 نقطة .
وقال رئيس البورصة المصرية، د.محمد عمران في كلمته بالمؤتمر، أصبح المجتمع أكثر فهما لدور البورصة المصرية، وأن يتمثل دورها الأساسي في تمويل الشركات وبالتالي تحقيق المزيد من فرص العمل للمجتمع، مؤكداً أن البورصة ضخت أكثر من 100 مليار جنيه خلال العقد الأخير بالإضافة لما يقرب من 9 مليار جنيه خلال الأشهر الأخيرة . حيث ستسهم البورصة في رفع معدلات الاستثمار لاحتياج الاقتصاد المصري ىما يزيد عن 25% من معدلات الادخار لتحقيق معدلات نمو 7% لمدة 25 عاماً، لتأهيل مصر للانضمام لنادي ال 13
قال العضو المنتدب للفروع لدى وثيقة لتداول الأوراق المالية، أحمد عبد الحميد، إن قرار مؤسسة إم إس سي أي للأسواق الناشئة، والمتضمن استمرارية مصر ضمن دول المؤشر بعد أن سبق تهديدها بمراجعة موقفها مما سيدعم الاستثمارات الأجنبية الوافدة في الوقت الذي قرر المركزي المصري استرجاع الأجانب لـ 50% من مستحقاتهم المتأخرة من النقد الأجنبي .
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات نحو 95 مليون جنيه بتداولات جاوزت 30 مليون سهم، وبلغ رأس المال السوقي 493.9 مليار جنيه . .