الدولار الأمريكي يتطلّع الى أن تولّد التذبذبات واليورو ويلين اختراقًا
الآفاق الأساسية للدولار [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي: إيجابية
مقاييس التذبذبات لا تزال مرتفعة، ولكنّها لم تبلغ بعد مستويات تتزامن مع طلبات الملاذ الآمن الواسعة النطاق كرّرت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي يلين اعتقادها بأنّ أوّل زيادة للمعدّلات ستحصل هذا العام
من الممكن أن يكون الدولار الأمريكي قد أنهى الأسبوع السابق مع تحقيق بعض المكاسب، ولكنّه لا يظهر حتمًا ذلك الإقتناع الصعودي الذي يشير الى تحرّك مستدام. من المحتمل أن يؤدّي الغموض الى بروز تحرّك حاسم في الأسبوع القادم. ثمّة سلّة من المسائل الأساسية ذات الأهمّية المرتفعة والمحفزات التي تعترض تجار الفوركس، وقد يجد الأخضر نفسه في صميم هذا كلّه. اعتبارًا من إنهيار شهية المضاربة (اتّجاهات المخاطر) وصولاً الى [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] يقوده الوضع اليوناني الى جدول محفوف ببنود تحفز تخمينات المعدّلات، نحن في صدد مواجهة المناخات الأكثر قدرة على توليد تذبذبات والزخم الذي رأيناه هذا العام.
لبدىء أسبوع التداول الجديد، ستدفع العناوين الرئيسية التجار للتركيز بالشكل الأكبر على تصويت دائني اليونان حول ما إذا كانت الإقتراحات المقدّمة الى البلاد ستتطابق مع متطلّبات الحصول على حزمة الإنقاذ المحورية. من المحتمل أن يكون هذا الأمر بمثابة مشكلة لليورو، بيد أنّ تيارات الأزواج مقابل العملة الدولار الأمريكية هي عميقة. من ناحية إحصائية، يعتبر اليورو/الدولار الأمريكي أكثر العملات سيولة في سوق الفوركس- وفق هامش واسع. جاذبيته تميل الى سحب السوق الأوسع معه وبالتالي الدولار الأميركي بدوره.
مع بداية عطلة نهاية الأسبوع، سيوفر التصويت المتأخر للبرلمان اليوناني الدعم للمقترحات التي قدّمها رئيس الوزراء تسيبراس؛ ما يترك قرار إنقاذ البلاد أو إنزلاقها داخل أزمة مالية- وخروجها المحتمل من منطقة اليورو- بيد دائنيها. أشارت بعض المصادر المجهولة الى أنّ الدائنين "لديهم تقييم إيجابي" للمقترحات. في حال برز إنقاذ ثالث وحلّ للديون، سيوفر هذا الأمر الدعم لليورو ويلقي بثقله بشكل غير مباشر على الدولار لفترة وجيزة.
في المقابل، في حال وصلنا أخيرًا الى نهاية مساعي إنقاذ علاقة اليونان بمنطقة اليورو؛ المنافسة المهيمنة للدولارالأمريكي كوضعه كعملة إحتياطي ستجد نفسها متزعزعة من الناحية الأساسية. علاوة على ذلك، إنّ أزمة في منطقة اليورو ستكون بمثابة محفز ملحوظ أكثر لثقة المستثمر العالمي. باتت شهية المخاطر أكثر ضعفًا خلال الأسابيع السابقة، بينما وصل القلق الى مستويات إستثنائية. في الواقع، في الأسبوع المنصرم، وصل مؤشر أس أند بي 500 الى أعلى مستوى من النشاط مقارنة بنطاقه الأكثر تقييدًا في أكثر من عقدين. في حال تمّ تخفيض فرط المضاربة السائد منذ فترة طويلة خلال الأجل القريب، سيبدو الدولار مستعدًا للعودة الى دوره كملاذ آمن.
ثمّة العديد من الأجزاء المحرّكة والمستويات الإستثنائية من الإقتناع التي يجب تجاوزها إذا برز تحرّك على صعيد إحدى المسائل المذكورة أعلاه. مع ذلك، لا نحتاج الى أي أمر قريب الى الدراماتيكية لدفع الإتّجاهات القائمة بعيدًا عن مسارات السياسة النقدية النسبية. خلال العام السابق، دفعت توقعات أن يكون بنك الاحتياطي الفدرالي أوّل مصرف يعمد الى زيادة معدّلات الفائدة الدولار الى احتلال صدارة الأداء الأفضل ما بين العملات الرئيسية. جاء هذا التوقف نتيجة إبتعاد آفاق السوق ومجلس الاحتياطي الفدرالي أزاء توقيت عملية زيادة المعدّلات. مع ذلك، خلال الأسبوع المنصرم، كرّرت الرئيسة جانيت يلين اعتقادها أنّ الزيادات ستبدأ هذا العام. تقدّمت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي عقب التعليقات. بالمضي قدمًا، سيصدر مؤشر أسعار المستهلك ونسمع شهادة يلين، وهي أحداث ستقرّر المنافسة القائمة بين السوق الحذرة وإنذارات بنك الاحتياطي الفدرالي.
الدولار الأمريكي يتطلّع الى أن تولّد التذبذبات واليورو ويلين اختراقًا
المواضيع المتشابهه 
