الجنيه الاسترليني يتراجع- من الضروري رصد أرقام الوظائف الرئيسية
التوقعات الأساسية للجنيه الاسترليني:محايدة
ضربة موجعة لتوقعات الجنيه الاسترليني وسط تخييب بنك انجلترا الآمال
اتجاه حشود الفوركس يشير الى استمرار إنخفاض الجنيه الاسترليني
إجتماع سياسة بنك انجلترا الذي جاء مخيّبًا للآمال على نطاق واسع دفع الجنيه الاسترليني الى بلوغ قيع شهرية جديدة مقابل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي. مع ذلك، تشير المناعة الى أنّ التجار ليسوا مستعدّين بعد للغاية لدفع الاسترليني الى الإنخفاض.
تقدّم الجنيه الاسترليني في وقت سابق مقابل نظرائه الرئيسيين وسط تقدير التجار إمكانية رفع بنك انجلترا معدلات الفائدة في وقت أقرب من التوقعات السابقة. مع ذلك، أظهرت النتائج التي رشحت عن قرار فائدة بنك انجلترا في الأسبوع السابق أنّ هنالك عضو واحد في لجنة السياسة النقدية صوّت لصالح زيادة المعدلات؛ قدّر المحلّلون إمكانية وصول الأصوات تلك الى إثنين أو ثلاثة من أصل تسعة.
لم تكن النتائج كارثية بالضرورة، إذ تدلّ العقود الآجلة لمعدّلات الفائدة في الوقت الحالي الى إمكانية تحرّك بنك انجلترا في منتصف العام 2016. سيكون من الضروري على وجه الخصوص مراقبة اي مفاجآت تطرأ على إصدارات البيانات الاقتصادية المستقبلية- ولا سيّما تلك المرتبطة بالوظائف والتضخم.
ستكون أرقام إعانات البطالة البريطانية القادمة هامّة للغاية، إذ أوضح حاكم بنك انجلترا مارك كارني أنّ سياسة معدلات القائدة ستعتمد على البيانات الاقتصادية. تشير التوقعات الراهنة الى أنّ معدل تعداد البطالة- نسبة المشاركين في القوى العاملة الذين يطلبون الإستفادة من إعانات البطالة- لا يزال على مقربة من قيع عقود عدّة في يوليو. وبنفس الأهمّية، يتوقع الخبراء الاقتصاديون بقاء نمو متوسط المداخيل الأسبوعية على مقربة من أعلى مستوى في خمسة أعوام خلال يونيو. إنّ أي مفاجآت هبوطية تطرأ على أي من البيانات ستؤدّي الى تكبّد الجنيه الاسترليني خسائر كبيرة.
كما يدلّ الهبوط الملحوظ لأسعار تذبذبات الفوركس على أنّه من المستبعد نشوء تحرّكات كبرى في الأيام القادمة. مع ذلك، من الممكن للغاية أن يتغيّر هذا السيناريو بشكل واضح إثر أي أنباء غير متوقعة تطال الأرقام الاقتصادية الرئيسية.