اليورو يلعب دور عملة إحتياطي، العقبة الوحيدة تتمثّل ببيانات منطقة اليورو المرتقبة يوم الجم
الآفاق الأساسية لليورو:محايدة
كان اليورو/[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي ضعيفًا قبل صدور تقرير الوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي، بيد أنّ مؤشر الدولار كان غير قادر على اختراق نمط راية الثلاثة أسابيع. موسمية الفوركس لشهر أغسطس ترجّح ضعف زوج اليورو/الدولار الأمريكي.
تمتّع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] بأداء متباين في الأسبوع السابق، وقليلة هي الأسباب التي تدفعنا الى الإعتقاد بأنّ المستثمرين سيغيّرون موقفهم الراهن خلال الأيام القليلة القادمة. ومع مرور الأسبوع الأوّل من الشهر، باتت إصدارات البيانات الرئيسية لشهر يوليو ضئيلة، ما يسمح بهيمنة المسائل الأكبر.
خلال الأجل القريب، يعني ذلك أنّ السوق ستركّز على التوقعات المحيطة بوتيرات تيسير المصارف المركزية المختلفة. هوى اليورو/الدولار الأمريكي الى ما دون مستوى 1.0900$ في الأسبوع المنصرم لينهي الأسبوع على انخفاض بالمجمل وصل الى -0.17% عند 1.0962$، بما أنّ تراجع أسواق الأسهم أواخر الأسبوع أجّج الطلبات على الأمان والسيولة. ومع اتّساع فوارق العائدات الأميركية- في منطقة اليورو أكثر فأكثر لصالح تحصّن الدولار الأميركي بقوّة أكبر في الأسابيع القليلة القادمة، بات اليورو من جديد يلعب دور عملة الإحتياطي.
تطوّر اليورو هذا في أعقاب تنامي أزمة الديون اليونانية برز جليًا من خلال أداء زوج ال[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] أسترالي في الأسبوع السابق، الذي خسر -3.71% وصولاً الى 1.4475 دولار أسترالي مع إقفال تجارات يوم الجمعة. يوم الثلاثاء، أوضح بنك الاحتياطي الأسترالي أنّه لم يعد يعتقد أنّ الدولار الأسترالي يحتاج الى الإنخفاض بشكل كبير؛ ومع اتّساع عائدات السندات الأسترالية- تلك في منطقة اليورو، تكبّد اليورو/دولار أسترالي الكثير من الخسائر. العائدات المتدنّية التي توفر الدعم لليورو تعني أنّ ذلك التحوّل في الفوارق قد يتمتّع بتاثيرات كبيرة.
في حال واصل اليورو لعب الدور الذي استعاده أوائل العام 2015- دور كعملة تمويلية تمشي بشكل عكسي مع أسواق الأسهم وتميل الى اتّباع العائدات- من الممكن أن لا تعني المفكرّة الاقتصادية خلال الأجل القريب الكثير. بعد كلّ شيء، لا يزال البنك المركزي الأوروبي يتّبع برنامج التيسير الكمّي، من المستبعد للغاية أنّ يقوم البنك المركزي الأوروبي بأي خطوة خلال الأجل القريب من شأنها زعزعة صفوف الأسواق الإئتمانية.
لو كان اليورو ليتأثر بالبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، كان ليحتاج الى إصدار ذات درجة عالية من المخاطر على الأقلّ. هذا الأسبوع، ثمّة حدث واحد ذات أهمّية ملحوظة: تقرير الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو للفصل الثاني يوم الجمعة. في حال كان هنالك أي تغيير ملموس على آفاق البنك المركزي الأوروبي، ستكون تقارير الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار المستهلك. وسط توقع الخبراء الاقتصاديين ارتفاع في النمو في المنطقة خلال الفصل الأخير، ثمّة فرص بتأثير توقعات النمو الأفضل على ارتفاع تقديرات التضخم. إذا تقدّمت العائدات نتيجة تحويل التجار ذات المداخيل الثابتة رؤوس أموالهم الى عائدات أعلى، سيرتفع اليورو على الأرجح.
بعيدًا عن تقرير النمو الذي سيصدر نهاية الأسبوع، ما من بنود كثيرة تسترعي الإهتمام على الجدول الاقتصادي. في الواقع، ثمّة العديد من الأحداث ذات الأهمّية المتوسطة المرتقبة في الأيام القليلة المقبلة في منطقة اليورو؛ بيد أنّ المناخ الراهن ليس ذلك الحساس أزاء هذا النوع من الإصدارات. عادة ما تحمل الأسابيع الأخيرة من أغسطس معدلات متدنّية من المشاركة في الأسواق إثر أيام الأعطال التي يأخذها التجار قبل نهاية الصيف. على هذا النحو، سنرصد عن كثب دلائل خارج منطقة اليورو من أجل محفزات على صعيد أزواج اليورو، ولا سيّما، تأثير تحوّل توقعات المعدلات على اليورو/دولار. DailyFX
اليورو يلعب دور عملة إحتياطي، العقبة الوحيدة تتمثّل ببيانات منطقة اليورو المرتقبة يوم الجم
المواضيع المتشابهه 
