من المحتمل أن يتجاهل اليورو إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المتعلّق بحزمة إنقاذ اليونان
أبرز العناوين من المحتمل أن يتجاهل اليورو إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المتعلّق بحزمة إنقاذ اليونان ارتفاع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأسترالي وهبوط الدولار النيوزيلندي إثر التطوّرات التي تطال رهانات سياسة المعدّلات
تعود اليونان الى الواجهة من جديد خلال ساعات التداول الأوروبية، وسط اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو لإتّخاذ قرار حول الموافقة أو عدمها على حزمة الإنقاذ الثالثة للبلاد. في هذا الصدد، عبّرت ألمانيا صراحة عن تحفّظها حيال الإتّفاق الذي من شأنه تقديم 86 مليار [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الى البلاد المتعثّرة، لذلك ستبدأ الموافقة اليوم بالسير في مسار الألف ميل الرامي الى درء المخاوف المحيطة بإنهيار الإتفاق المذكور.
مع ذلك، من المستبعد أن تدفع النتائج اليورو الى اختبار تذبذبات ملحوظة نظرًا الى الموقف المتفائل نسبيًا الذي تتّخذه الأسواق أزاء الأزمة برمّتها. في الواقع، هوت عائدات السندات اليونانية المستحقة في عشرة أعوام الى أدنى مستوى لها منذ أوائل مارس، ما يشير الى تبدّد المخاطر الإئتمانية ويظهر رغبة المستثمرين بمواصلة إعطاء أثينا ودائنيها منفعة الشكّ.
يبدو ذلك منطقيًا. فحصّة الأسد من الديون اليونانية تحملها على عاتقها مؤسسات الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وليس الأسواق الخاصّة. يؤدّي ذلك فعليًا الى تقويض مخاطر انتشار العدوى في حال تبلور أسوأ سيناريو محتمل. في حين قد يثير خروج اليونان من منطقة اليورو بدون أدنى شكّ قلق المستثمرين لو حصل بما أنّه حدث يجري للمرّة الأولى ولا سابق أو مثيل له، تبدو فرص تبلور أحداث مشابهة بعيدة بما فيه الكفاية لتجاهلها (أقلّه في الوقت الراهن).
هوى الدولار النيوزيلندي خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.8% مقابل أبرز العملات الرئيسية. تعقّب التحرّك تراجع عائدات السندات المعيارية المستحقّة في عشرة أعوام، ما يشير الى أنّ عمليات البيع قد تكون ناجمة عن ترسّخ توقعات لجوء بنك الاحتياطي النيوزيلندي الى تخفيض معدلات الفائدة.
من المحتمل أن يكون التحوّل الذي طال آفاق سياسة التجار أعقب سلّة أرقام مبيعات التجزئة المخيّبة للآمال. فقد ارتفعت المبيعات بنسبة 0.1% فقط في الفصل الثاني، خلافُا لتقديرات تقدّمها بنسبة 0.5%. كما تعتبر هذه القراءة الأضعف في أكثر من ثلاثة أعوام.
في المقابل، تداول الدولار الأسترالي على ارتفاع واسع النطاق واكتسب حوالى 0.5% مقابل العملات الرئيسية. تبدو رهانات السياسة النقدية المحفز الكامن وراء التحرّك، بما أنّ التعليقات الداعمة لكينت، مساعد حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي، ألقت بثقلها على تخمينات تقليص معدلات الفائدة.
أورد رئيس أقسام البحوث والتحليل لدى المصرف المركزي أنّ معدل البطالة شهد استقرارًا، مع تأقلم سوق العمل بشكل سلس أكثر من المتوقع. كما اردف كينت أنّ بنك الاحتياطي الأسترلي سيرصد عن كثب مسار معدل السيولة الرسمي، ما يلقي الضوء على غياب أي ميل حذر على الرغم من قرار المسؤولين بتيسير السياسة مؤخّرًا في مايو.
من المحتمل أن يتجاهل اليورو إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المتعلّق بحزمة إنقاذ اليونان
المواضيع المتشابهه 
