من المحتمل أن يتبدّد تقدّم زوج اليورو/الدولار الأمريكي لشهر أغسطس أكثر إثر الموقف الحذر لل
الآفاق الأساسية لليورو:سلبية
المستويات الهبوطية لزوج اليورو/[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي التي يجب رصدها عن كثب قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي وتقرير الوظائف غير الزراعية
من المحتمل أن يستجمع التراجع الحادّ لزوج اليورو/الدولار الأمريكي الزخم في الأسبوع القادم في حال أشار البنك المركزي الأوروبي الى توسيع إضافي في السياسة النقدية، بينما سيعزّز الإرتفاع الجديد بأكثر من 200 ألف على صعيد الوظائف الأمريكية غير الزراعية توقعات رفع بنك الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة في سبتمبر، إذ تحافظ اللّجنة على نطاق واسع على آفاق إيجابية لأكبر اقتصاد في العالم.
على الرغم من التوقعات الواسعة النطاق لحفاظ البنك المركزي الأوروبي على سياسته الراهنة في اجتماع الثالث من سبتمبر، من الممكن أن يبدي مجلس الإدارة رغبة أكبر بتوسيع/تمديد دائرة برنامج التيسير الكمّي، بما أنّ تباطؤ النمو العالمي الذي يترافق مع تجدّد هبوط أسعار الطاقة يقوّضان فرص المصرف المركزي ببلوغ بنده الأوحد والوحيد الذي ينصّ على ضمان استقرار الأسعار. ونتيجة لذلك، إنّ البيانات الحذرة الأكثر الصادرة عن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي قد ترسّخ تخمينات توفير المزيد من الدعم النقدي، ويبقى [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] يواجه خطر خسارة التقدّم المسجّل اعتبارًا من أواخر يوليو في حال ألقت التطوّرات الأساسية الضوء على إنحراف أكبر في آفاق السياسة .
ومع ترقّب الكثير من البيانات قبيل قرار فائدة بنك الاحتياطي الفدرالي، من المحتمل أن يلعب تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس دورًا كبيرًا في تحديد توقعات السوق، وقد يعزّز التوسّع الجديد في نمو الوظائف الأمريكية المترافق مع انخفاض معدل البطالة رهانات رفع معدلات الفائدة، إذ صرّح نائب رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي ستانلي فيشير أنّ سبتمبر لا يزال على الطاولة للزيادة. مع ذلك، تبدو التعليقات الأخيرة لرئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية نيويورك ويليام ديودلي في صدد إلقاء الضوء على تنامي الشرخ في صفوف اللّجنة، بما أنّ العضو المصوّت الدائم يبدو أقلّ تشجيعًا لزيادة تكاليف الإقتراض، وقد ترسم التطوّرات الأساسية المرتقبة في الأيام القليلة القادمة آفاق الأجل القريب لزوج اليورو/الدولار الأمريكي، إذ لا يزال المصرف المركزي معتمد على البيانات.
في المقابل، من المحتمل أن تدفع الأحداث المحفوفة بالمخاطر المرتقبة في الأسبوع القادم زوج اليورو/الدولار الأمريكي الى الإنخفاض أكثر، وقد تؤدّي دلائل التباعد الأكبر في آفاق السياسة النقدية في نهاية المطاف الى إستئناف الإتجاه الهبوطي البعيد الأجل في حال بقي بنك الاحتياطي الفدرالي على مسار سحب سياسة معدلات الفائدة الصفرية. علاوة على ذلك، قد يتابع اليورو/الدولار الأمريكي خسارة التقدّم المسجّل اعتبارًا من أواخر يوليو وسط السلسلة الأخيرة من القمم والقيع الأعلى في معدلات الصرف بالتزامن مع الفشل في التماسك فوق المقاومة السابقة على مقربة من 1.1180 (توسّع 23.6%) وصولاً الى 1.1210 (تصحيح 61.8%). DailyFX