أرقام التضخم البريطانية وشهادة بنك انجلترا أساسيان للجنيه الاسترليني
أبرز العناوين إنخفاض دولارات السلع وارتفاع الين الياباني وسط اجتياح نفور المخاطر الأسواق ليلة أمس أرقام مؤشر أسعار المستهلك البريطاني وشهادة بنك انجلترا أساسيان للجنيه الاسترليني وشهية المخاطر
هوى [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأسترالي والدولار الكندي والدولار النيوزيلندي خلال الدورة المسائية وسط اجتياح نفور المخاطر البورصات الآسيوية، ما ألقى بثقله على العملات المرتبطة تجاراتها بالإتجاه. تداول الين الياباني المناهض للمخاطر على ارتفاع واسع النطاق. هذا وقد خسر مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي 1%.
برز المناخ المتشائم وسط افتتاح الأسهم اليابانية على انخفاض بعد إقفالها يوم أمس بسبب أحد الأعياد. من المحتمل أن يكون التشاؤم ناجم عن محضر اجتماع شهر سبتمبر لبنك اليابان الذي أشار الى عدم نيّة المصرف المركزي بتوسيع الحوافز في الوقت الراهن. تجاهل الساسة قراءات التضخم السلبية الأخيرة التي عكست التأثيرات المؤقتة للنفط ولم يدخلوا أي تغيير على الإتّجاه السائد، مع التنويه بأنّ رهانات نمو الأسعار البعيدة الأجل في صدد الترسّخ.
إستجمع المناخ الخالي من المخاطر الزخم في أعتاب السلّة المقلقة لأرقام الميزان التجاري الصيني. هوت الواردات بنسبة 20.4% على أساس سنوي في سبتمبر، أي دون توقعات تسجيلها تراجع أقلّ يصل الى 16%. يعتبر هذا الإنخفاض الأكبر في سبعة أشهر. أشارت القراءة الى تبدّد الطلبات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم. عزّز هذا الواقع المخاوف المحيطة بالمساعي التي تبذلها عدد من الدول حيث النمو فيها حساس للغاية أزاء الطلبات الصينية (كأستراليا على سبيل المثال).
الأضواء مسلّطة على بيانات مؤشر أسعار المستهلك البريطاني خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع ارتفاع معدل التضخم السنوي العام الى 1.1% في سبتمبر. في هذا الصدد، تأتي تدفقات الأنباء البريطانية الخاصّة بالنمو أفضل من التقديرات منذ مارس، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية.
من الممكن أن تعيد قراءة مماثلة إحياء تخمينات رفع بنك انجلترا معدلات الفائدة، ما يعزّز الجنيه الاسترليني. مع ذلك، قد ترسّخ الضغوطات على شهية المخاطر. في المقابل، تثير بيانات المسح الرائد الشكوك بإحتمال تبلور سيناريو مماثل، ما يدلّ على الركود الحادّ الذي يشهده القطاع التصنيعي وضعف نمو الأسعار على الصعيد الخدماتي. من المحتمل أن تلقي أي قراءة ضعيفة بثقلها على الجنيه الاسترليني ولكن ستوفر بعض الدعم للإتّجاه.
ستوفر شهادات عضوي بنك انجلترا جيرتجان فلياغي وإيان ماككافيرتي أمام لجنة الخزانة التابعة للبرلمان المزيد من التفاصيل للمستثمرين حول آفاق لجنة السياسة النقدية. سيحلّ السيّدفلياغي مكان دايفيد مايلز في اللّجنة المحدّدة للمعدلات وستتشوّق الأسواق لسماع وجهات نظره. في حين إنشقّ السيّد ماككافيرتي عن اللّجنة في اجتماع السياسة الأخير وصوّت لصالح رفع المعدلات. سيتعيّن عليه حتمًا تبرير نفسه، الأمر الذي سيستحوذ أيضًا على الإنتباه. DailyFX
أرقام التضخم البريطانية وشهادة بنك انجلترا أساسيان للجنيه الاسترليني
المواضيع المتشابهه 
