رد: (*_*) متابعة اخبارية لاخر الاخبار بسوق العملات (*_*)
تحسن أداء القطاع الصناعي بمنطقة اليورو، في حين تراجع أداء قطاع الخدمات
بدأت بيانات القطاع الصناعي و الخدمي اليوم بالصدور من منطقة اليورو، فلقد تحسن أداء القطاع الصناعي في كل من ألمانيا و منطقة اليورو مدعومة بتحسن مستويات الطلب على المنتجات الأوروبية، و لكن بيانات قطاع الخدمات قد سببت لنا الإحباط بعد أن تراجعت مقتربة من خط الخطر!
أعلن اليوم الاقتصاد الألماني عن القراءة المتقدمة لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي شباط حيث ارتفع مسجلا 57.1 من 53.7 للقراءة السابقة بينما جاء أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 53.8 ، أما القراءة المتقدمة لمؤشر مدراء المشتريات للخدمات عن شهر فبراير/شباط فقد انخفضت إلى 51.7 من 52.2 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 52.4.
ارتفعت القراءة التمهيدية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي خلال شهر فبراير/شباط إلى 54.1 ن 52.4 للقراءة السابقة و التوقعات بقيمة 52.7, وتراجع مؤشر مدراء المشتريات للخدمات مستوى 52.0 من 52.5 للقراءة السابقة و التوقعات، فيما جاءت القراءة المتقدمة مدراء المشتريات المركب عن شهر شباط متوافقا مع القراءة السابقة بقيمة 53.7 فيما كانت التوقعات تشير إلى قيمة 53.5.
تراجع مؤشر مدراء المشتريات للخدمات مقتربا من الحد الفاصل بين نمو و انكماش القطاع عند 50 متأثرا بتراجع مستويات الطلب على الخدمات بعد أن انخفضت مستويات الدخل نتيجة لارتفاع معدل البطالة ليسجل خلال الشهر الماضي 10.0% الأعلى منذ أكثر من عشرة أعوام، حيث يميل الأفراد لتقليص مستويات الاستهلاك و الإنفاق خلال فترات ارتفاع معدلات البطالة.
تراجع بيانات قطاع الخدمات يشكل خطر كبيرا خلال الفترة الراهنة خاصة و أن مساهمة قطاع الخدمات بالناتج المحلي الإجمالي سواء كان بألمانيا أو بمنقطة اليورو حوالي 70% لذلك فأن هذا تراجع سيكون أثره السلبي المباشر على مستويات النمو التي تم تراجعت مؤخرا لتسجل مستويات 0.1% خلال الربع الرابع بمنقطة اليورو ، في حين توقف النمو في ألمانيا صاحبة الاقتصاد الأوروبي العملاق ليسجل مستويات 0.0% خلال الربع الماضي.
و من ناحية أخرى، تحسنت الأنشطة الصناعية بمنطقة اليورو بعد أن تحسنت مستويات الطلب العالمي على المنتجات الصناعية الأوروبية، فلقد بدأت الاقتصاديات العالمية تظهر إشارات لتعافيها من مرحلة الركود الاقتصادي، و هذا التحسن مدعوما أيضا بضعف اليورو أمام العملات الرئيسية خلال الثلاثة الأشهر الماضية و هذا له دور كبير بدعم المنتجات الأوروبية أمام منافستها.
عودة الحياة للأنشطة الصناعية في القارة الأوروبية يزيد التوقعات بدعم مستويات الإنفاق و الاستهلاك المنهارة بمنقطة اليورو و التي بدورها ستدعم مستويات الطلب و الثقة و من هنا إلى الدورة الإنتاجية كاملة، و سيكون له الأثر الإيجابي على مستويات النمو.
نعم عزيزي القارئ، نمو بأداء قطاع الصناعة و تراجع بأداء الخدمات خلال شهر شباط، فالنظرة الأولى تربك القارئ إلا أننا فسرنا ما هذا بهذين القطاعين،فنمو قطاع الصناعة على الرغم من محدودية مساهمته سيساهم بدعم القطاعات الاقتصادية الأخرى خاصة و أن الاقتصاد الأوروبي هو صناعي بالمقام الأول، و نتوقع خلال الفترة القادمة تحسن بأداء القطاعات مدعوما بتحسن مستويات الطلب العالمي.
لننتقل الأراضي الملكية التي شهدت خلال الأسبوع الماضي العديد من الأحداث الهامة لتكملها اليوم بتراجع مؤشر مبيعات التجزئة عن شهر كانون الثاني في بريطانيا بشكل حاد إلى -1.2% من 0.5% للقراءة السابقة المعدلة من 0.3% فيما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى -0.5%, بينما ارتفع المؤشر على المستوى السنوي مسجلا 2.6% و جاء أعلى من التوقعات لنسبة 1.1%, فيما تعديل القراءة السابقة إلى 2.9% من 2.1%.
جاء تراجع مبيعات التجزئة بمقدار الضعف عن التوقعات نتيجة لتأثر المملكة بموجة من الطقس البرد الذي قلص من مستويات الإنفاق، حيث أجبرت الثلوج العمال على البقاء في منازلهم مما رفع طلبات الإعانة التي تزيد التوقعات بتوسع العجز في الموازنة العامة البريطانية.
التوقيع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
إن وضعت هذه الكلمة في توقعيك
وقالها كل من قرأها سيوضع في ميزان حسناتك 10 حسنات
أغلي بكثير من صور خليعة