إرتداد الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي سيستسلم على الأرجح بوجه الموقف الحذر لبنك انجلتر
التوقعات الأساسية للجنيه الاسترليني:محايدة زوج الجنيه الاسترليني/[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي- كلّ شيء عن مستوى 1.440 إرتداد الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي ضعيف أزاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للفصل الرابع
من المحتمل أن يتمتّع قرار فادئدة بنك انجلترا بتأثير كبير على الجنيه الاسترليني في الأسبوع القادم، وسط ترقّب نشر المصرف المركزي توقعاته المحدّثة وقد يواصل الإرتداد القريب الأجل لزوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي التبدّد في حال أبدت لجنة السياسة النقدية رغبة أكبر بتأخير موعد بدء نهج التطبيع أكثر.
من الممكن أن يظهر اجتماع بنك انجلترا إنشقاقًا بنسبة 8 مقابل 1 في صفوف لجنة السياسة النقدية، مع تقدير إيان ماككافيرتي توافر مخاطر لتجاوز التضخم الهدف المحدّد عند 2% خلال الأجل المتوسط، ولكنّ الغالبية ستتابع على الأرجح اعتماد مقاربة التريث والترقب بما أنّ المعدل الأساسي لنمو الأسعار لا يزال متدنيًا نسبيًا- نتيجة الإرتفاع السابق للجنيه الاسترليني والتضخم العالمي الضعيف ونمو التكاليف المحلية المحدود. وسط إشارة قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للفصل الرابع الى أبطأ وتيرة نمو منذ العام 2013، قد يؤدّي تقرير التضخم الفصلي لبنك انجلترا الى تراجع رهانات رفع معدلات الفائدة في العام 2016 في حال قوّض الحاكم مارك كارني وأعضاء مجلس إدارته آفاقهم الاقتصادية للمملكة المتحدة.
في المقابل، من المحتمل أن يبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي على مسار تطبيق تكاليف إقتراض أعلى خلال الأشهر القادمة، إذ من المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الأمريكية غير الزراعية توسّع جديد بمقدار 190 ألف في يناير، وقد يعتنق الأعضاء المصوّتون للعام 2016 مقاربة إستباقية أكثر في تحضير الأسر والشركات لتكاليف إقتراض أعلى ولا سيّما مع اقتراب الاقتصاد من "العمالة الكاملة". مع ذلك، قد يبقي تباطؤ متوسط العائدات بالساعة بنك الاحتياطي الفدرالي على الحياد خلال النصف الأول من العام 2016 بما أنّه يقوّض تعهّد المصرف بالحفاظ على استقرار الأسعار. هذا ومن المتوقع أن يلقي قرار الفائدة التالي المرتقب في 16 مارس بثقله على الإتجاه الصعودي المحيط بالدولار الأمريكي في حال اعتماد المجلس مقاربة التريث والترقب.
مع ذلك، لا تزال الآفاق البعيدة الأجل لزوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي هبوطية، إذ يتابع بنك انجلترا التخلّف وراء نظيره الأمريكي، وقد يواصل الإرتداد القريب الأجل في معدلات الصرف التبدّد في الأيام القادمة في حال رأينا السيناريو عينه يصدر عن لجنة السياسة النقدية. وفي الوقت نفسه، لن يبقى على ما يبدو أمام الاحتياطي الفدرالي سوى خيار البقاء ملتزمًا بنهج التطبيع وسط التحسّن القائم في سوق العمل.