الدولار الأمريكي يتطلّع الى الإرتفاع إثر تأجيج محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي رهانات
أبرز العناوين [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي يتفوّق في أدائه بما أنّ التعليقات المتفائلة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي تعزّز رهانات رفع معدلات الفائدة من الممكن أن يدفع محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر أبريل الدولار الأمريكي للإرتفاع ويولّد موجة من نفور المخاطر إحتمال مرور أرقام إعانات البطالة البريطانية والقراءة المراجعة لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] مرور الكرام
تفوّق الدولار الأمريكي في أدائه خلال الدورة المسائية، مرتفعًا مقابل نظرائه الرئيسيين وسط تزايد تخمينات رفع بنك الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة. في الواقع، تقدّمت العملة المعيارية بالترافق مع عائدات سندات الخزانة الأمريكية المستحقة هذا الشهر. تعقّب التحرّك التعليقات المتفائلة لجون ويليامز ودينيس لوكهارت، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في فرع سان فرانسيسكو وأتلانتا تباعًا.
دعا كل من لوكهارت وويليامز الى تطبيق زيادتين الى ثلاثة على صعيد المعدلات خلال العام 2016، مع ذهاب الأخير الى حدّ القول إنّ تفضيل واضعي السياسة لتشديد "تدريجي" يشير الى ذلك بالإضافة الى ثلاث أو أربع زيادات في العام 2017. كما أردف لوكهارت أنّ آراء مجلس الاحتياطي الفدرالي تتواجد "ضمن نطاق ضيّق للغاية"- ما يعني أنّ ميله المتفائل هذا يمثّل غالبية المسؤولين- وبأنّه لا يستبعد رفع المعدلات قبل إستفتاء "البريغزيت" في يونيو. كما أفاد ويليامز بصراحة مطلقة أنّه، إستنادًا الى البيانات، يبدو رفع المعدلات منطقيًا.
أدّت الدعوة المتشدّدة لبنك الاحتياطي الفدرالي لزيادة معدلات الفائدة في العام 2016 مع بداية هذا المسار في ديسمبر2015 الى خوف المستثمرين الذين يرجّحون زيادتين فقط. ولّد ذلك موجة من نفور المخاطر إنعكست من جديد في رهانات السياسة، وعزّزت التحوّل الحذر. في مارس، بدا بنك الاحتياطي الفدرالي وكأنّه يقرّ بخطأ التواصل الذي ارتكبه وقام بتصحيحه من خلال تقليص آفاق العام 2016 لتتطابق مع السيناريو الذي كان المستثمرون متأقلمين معه قبل "الزيادة" ( 50 نقطة أساسية من الزيادات) واعتبر أنّ تدهور الثقة ناجم عن التهديدات الخارجية (خشية من أنّ تساهم زلّة في تشويه مصداقية المصرف المركزي).
في الشهر السابق، لم يشدّد بيان سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي على الرياح المعاكسة الخارجية وبدأت تعليقات المسؤولين اللاّحقة بإتّخاذ ميل متفائل. تعتبر التعليقات المذكورة للوكهارت وويليامز بمثابة اللّغة الأقوى المعتمدة حتّى الآن في صفوف المسؤولين الرئيسيين في اللّجنة المحدّدة للمعدلات. بالمجمل، يبدو ذلك وكأنّه جهود منسّقة لجعل رهانات السوق والمسؤولين المتعلّقة برفع معدلات الفائدة متطابقة من أجل إستئناف سلس أكثر لسحب الحوافز.
يعتبر الإصدار القادم لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر أبريل نقطة التحوّل الرئيسية التالية في هذا السيناريو. إنّ التعليقات التي تشير الى أنّ الأسواق لا تقدّر الدرجة الحقيقية لتصميم المصرف المركزي الأمريكي على زيادة المعدلات مجدّدًا خلال الأجل القريب، الى جانب مدى التشديد المتوقع هذا العام، ستشجّع على استمرار تحقيق الدولار الأمريكي المكاسب. كما ستؤدّي الى بروز موجة من نفور المخاطر، ما يهدّد بتكبد الدولار الأسترالي والدولار الكندي والدولار النيوزيلندي خسائر فادحة.
على صعيد جدول البيانات الأوروبية، من المستبعد أن تدفع بيانات إعانات البطالة البريطانية الجنيه الاسترليني الى إبداء ردود فعل ملحوظة نظرًا الى التأثيرات المحدودة للنتائج على اتّجاهات سياسة بنك انجلترا القريبة الأجل، ولا سيّما مع بروز تصويت "البريغزيت" في الأفق. كما من المتوقع أن تمرّ الأرقام المراجعة لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو مرور الكرام مع تمسّك البنك المركزي الأوروبي بمقاربة التريث والترقب، منتظرًا جمع دلائل كافية للحكم على فعالية مساعي الحوافز الضخمة التي تمّ بذلها في وقت سابق من هذا العام.
الدولار الأمريكي يتطلّع الى الإرتفاع إثر تأجيج محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي رهانات
المواضيع المتشابهه 
