• 8:22 صباحاً




رواية غرام وسط الكلام البارت الاخير

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 1,465
معدل تقييم المستوى: 10
Dr.Oz is on a distinguished road
22 - 05 - 2015, 08:54 PM
  #1
Dr.Oz غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية غرام وسط الكلام البارت الاخير
على طاري حلول الليل؟
احبّ الليل واحبابي واصحابي
و زاير واقف ﺑَ بابي
واحب صوت المطر ؟
إذا طاح عقب ما جفا هالقاع
رجع يسقي مشاعرها حنِين جياع
أحب الليل وضحكتك ، أحب الشتاء والجو؟
و جمعتنا حول الضوّ ، و احببببك حيل.
الساعه تعدت منتصف الليل !
زادت عليهم البرد وهم متجمعينّ على النار.
كانو ثواني يسولفون ثواني يضحكون.
كل ماشفاها ارتعشت من البرد قربهآ له وترتعش أكثر من قـربه !
دلال بحماس : اي يالله عاد بتجي الساعه 1
عزام : طيب ؟
اروى بحماس : قصص جننننننننن !!
ملاذ شهقت : بسم الله لا اهجدو !
عزام يبتسم : اتحفينا استاذه اروى ,
قـولي لنا اخر قصصك عن العالم الاخر ؟
اروى بهمس : كل واحد يلتفت جنبه ويسمي بالرحمن قبل لا نبدأ !
ملاذ شهقت بخوف : لاتكفييين خلاص خلونا نرجع تأخرنا ,
عزام يبتسم على خوفها : أسكتـي بس ,
يالله اروى سمي بالرحمن وقصيّ لنـا
ركزو معها وسمو بالرحمن وحاول عزام يخفي ضحكتة من ملامح ملاذ القامطـه !
أروى بحماس : كان فيه واحد اسمه عبدالرحمن طيب ؟
عبدالرحمن كان عنده مشروع , أنـه يسوي محل جوالات !
بس ايش ؟ جوالات مستعمله ويبيعهآ كأنها جديده !
عزام بضحكه : اعقب ياهذا مصدر ربح
اروى تضحك : أشش خلوني أكمل !
طبعاً عبدالرحمن شاركه صديقة ناصر بالمشروع ,
صـارو يشترون اجهزه مستخدمه ويبيعونها كأنها جديد ..
وبيوم من الايام توظف ناصر سائق أسعاف ,
وجـاب لعبدالرحمن جوال شخص ميت !
وقال انه سرقه من مكان الحادث ,
وفكـر عبدالرحمن وأعجبته السالفه !
وأتفقوا أنه ناصر يسرق كل جوالات الموتى ..
ملاذ شهقت : حـرام ,
اروى تكمل : وبيـوم من الايام جاء ناصر بجوال جديد !
كان اخر نوع نزل في ذاك الوقت , طبعاً عبدالرحمن أنصدم لان الجوال باين انه بقراطسيه..
وقال ناصر ان الجوال لحرمة متوفية في حادث الساعه 9 .
ملاذ تبلع ريقها وتقرب من عزام بخوف..
أبتسم على حركتها وسوآ نفسه مالاحظ شىء ,
وريـم ودلال اللي كانو قامطات وماسكين يدين بعض..
اروى تكمل : طبعاً عبدالرحمن متعود أنه ياخذ الجوالات معه البيت ويفرمتهآ ,
اخـذ الجوال معه بالليل وجلس يمسح الاشياء اللي فيـه بس وقف عند رساله
ملاذ بحماس : ايشش ؟؟
اروى تكمل : أصبـري يابنت الحلال ,
الرساله كان مكتوب فيها .. ماراح ترجعين لبيتك سالمه !
وكان وقتها قبل الساعه 9 بدقيقة وحده ,
ملاذ شهقت : يييومممممه !!
عزام بتركيز : كملي ..
اروى : عبدالرحمن انصدم واتصل على ناصر على طول !
قـاله ان السالفه ممكن فيها قتل ولازم يطلعون مكان الرقم؟
راحـو اليوم الثاني لحقين الجوالات عشان يحددون صاحب الرقم..
وطلب منهم انهم يفتـشون يمكن يلقون شىء ثاني بالجوال !
وعبدالرحمن فتش بالجوال ولقى رساله غريبه , وكأنها عزيمه زواج؟
بس الصـدمه ؟ ان تاريخها قبل 14 سنه..
لصقت ملاذ بعزام وهي خايفهّ
عزام بهمس : أقعدي بحضني أحسن؟
شافها ناظرته بأستحقار وبعدت عنهّ كثير ,
أبتسم وبانتٍ أسنانه ..
تبعدين عني؟ اعلمك كيف ارجعك شوي.
اروى بحماس : حددو موقع الرساله وكانت مزرعه قديمة بين الخرج والرياض !
راحـو لها عبدالرحمن وناصر ,
وصلو للمزرعه وكانت مهجوره تماماً !
الا من ضوء النار بنص المزرعه عند بيت طين..
قال عبدالرحمن لناصر أنه بيشوف اذا فيه أحد ويرجع له ,
وضـل ناصر بالسياره ! راح عبدالرحمن وشاف له عمال متجمعين ,
عزام : اثيوبين؟
اروى : وجع وش دراني !
المهم , سألـهم عن صاحب المزرعه وقالوّ انها مهجوره ,
وحـذروة يمشي بسرعه لانها مسكونه ورجع للسياره بسرعهّ
حس بدقات قلبه بتوقف لما ما شاف ناصر بالسياره !
اروى : حس بدقات قلبه بتوقف لما ما شاف ناصر بالسياره !
اخذ له كشاف وبدآ ينور على الارض وشاف أثر سحب شخص.
لحـقه برعب الين وصل ل بيرّ !
نزل راسه بالبير يتفقد ويتمنى يشوف ناصر بس مالقاهه !
فز قلبه برعب وبسرعه راح للسياره ,
ركبـها ورجع للرياض وتوجه لبيت ناصر
وقف سيارته عند باب بيت ناصر وهو يشهق بخوف..
مايدري كيف بيعلمّ أهـل ناصر عن اللي صار !
لام نفسه لانه راح وخلاهه ,
شاف أبو ناصر يطق شباك السياره..
نزل معاهّ وسأله ابو ناصر عن ولده بس عبدالرحمن بكى بخوف ,
خـاف ابو ناصر ورجع يكرر سؤاله وقالة عبدالرحمن كل اللي صار !
قاله ابو ناصر يوصله للمزرعه وفيذا الوقت اللحين وكان الوقت متأخر ,
يوم راحو وشاف المزرعهّ طاح على الارض وهو يبـكي
كان يردد " أنا السبب أنا السبب خذيته منهم ناصر مو ولدي "
وعبدالرحمن مايدري وش السالفه !
حس بالبرد يسيطر على ضلوعه والخوف يغتشيه يوم أختفى ابو ناصر !
دوره بانحاء المزرعه بس مالقاهّ ,
رجع ركب سيارته ودموعه تنهمر بخوف ورعب ورجع لام ناصر ,
دخـل عليها وهو يبي يخبرها باللي صار لولدها وزوجها !!
واول ما قالت يا ام ناصر تـرا ولدك صرخت بصوت مرعب ماهو ولدي ماهو ولدي !!
حـس بان الحرمه فيها شىء غريب الين تكلم المسّ اللي داخلها وقال ,
أرجـع للمزرعه مكان ماجيت !
وجب كتاب موجود في بيت الطين ,
ولا مارجعنا ناصر ولا أبوه وبناخذ هالحـرمه بعد ,
بلع ريقة بخوف..
نفذ اللي قالة له ورجع لنفس المزرعه المرعبهّ ,
دخـل فيها ودور فيها بتفحص وشاف مقبرة كبيره !
تذكر رسالة دعوة الزواج قبل 14 سنه..
يمكن القبر رقم 14 له دخل بالسالفه؟
حاول يشجع نفسه عشان يرجع صديقة ,
قرب من القبر المحدد واول ماجاء يحفرهّ طاح التراب وكان محفور بالاساس !
نزل بالقبر وكان فيه مكـان مثل الطريق ,
مـشى فيه وهو يمسي بالرحمن , وقف عند غرفه وأنصدم بالشخص اللي جالس بالغرفهّ
كان شـايب كبييير !
ماله لا يدين ولا رجول ,
رجف قلب عبدالرحمن أقوى..
توقع انه جنيّ بس كان انسان ,
التفت جنب الشايب وشاف كتاب قديم !
عرف انه الكتاب اللي وصاهّ فيه الجني؟
هذا الكتاب اللي بيرجع ناصر وأبوه وأمـه ,
قرب بياخذه بس استوققه الشايب الكبير اللي وقف قدامه بضعف ..
تكلم الشايب وطلب من عبدالرحمن يجلس ويسمعهّ
قـاله اسمعني وبعدها خذ اللي تبي !
جلس عبدالرحمن وهو ينصتِ له ويبي يعرف وش قصته ,
قـاله ياولدي انا كنت حفار قبور يوم كان عمري عشرين سنهّ ,
في هالقبر اللي دلك لي ! لقيتِ لي جنيهّ وفتنتي ,
حبيـها وحبتني وتزوجنا ! ما كانو اهلها راضين وكرهوني..
لما حملتّ قالو لها تجيب من جنسهم لكن هي رفضت وجابت أنسان ..
اللي هو ولدي نـاصر !
دلال بشهقه : امممممه جنييييه !!
اروى : اشش خلوني أكمل ,
ماصدق عبدالرحمن كلام الشـايب وجاء بياخذ الكتاب ,
ترجاه الشايب وهو يقول يلعبون عليك حبسوني بعد ماقتلوها !
وان اخذت الكتاب بيقتلوني وماراح يرجعون لك شىء ..
اخذ الكتاب منه بسرعه وشافهّ أختفى وشهق برعب ,
طلع من الـقبر وهو يركض بالكتاب ..
تجمد وجفت عروقه يوم شاف ناصر وأمـه وابوه قدامه مقتولين ,
راحت كل ذرة عتقل براسه وامتلكه الفزع
ركض بقوة وركب السيارهه وهو يبكي..
مر بنقطة تفتيش واستوقفة الشركي وهو مستغرب حاله؟
قالـه عبدالرحمن ان في احد من اهله ميت..
ماصدق الشرطي ومد يده بيوقف السياره , وعبدالرحمن صك القزازه وانقطعت يد الشرطي !
صرخ برعب وهو يشوف اليد المقطوعه بسيارته حرك بسرعهّ و وقف عند اقرب مركز شرطـه
نزل لهم وهو يلهث ويبكي برعب..
قال لهم كل اللي صار وشكو بعقليته !

كانت ملاذ كل دقيقتين تلتفت بخوف ,
وهو ملاحظ خوفـها الطفولي ويبتسمّ
وريم ودلال ياكلون اظافرهم وكل ما صار شىء صرخـو بفزع !
اروى تنهي القصه : طبعاً حلف لهم عبدالرحمن ان كل شىء صدق بس ما صدقوا لانهم مالقو سيارهّ له ,
وبحـثو عن المزرعه اللي قالها ومـالقوها ..
وبحثو عن ناصر أو عائله باسمه بس مـالقو شىء ولا حتى أثر لبيتهم !
كـل اللي لقوة سياره بطريق الشرقية موقفة عند مزرعه مهجوره ,
وفي الشباك يد كلب مقـطوعه ,
وعبدالرحمن من ذاك اليوم بمصحه نفسيه..
وكل مافتـح عينه شاف ناصر وابوه وامهّ والشـايب قدامه !
النهايه
عزام يصفق ويبتسم : واو أجمل فلم هندي سمعته !
اروى بتكشيره : والله القصه صدق
عزام التفت لملاذ : خوفـتي بعض الناس ,
ملاذ بقهر : انت الخواف مو انـا ؟
عزام شهق وأشر وراها : نننناصر ورااكككك !!
فزت بخوف وصاحت وهي ترتعشّ
ثبتهآ بيدينه وهو يضحك ويسمي عليها ,
عزام : هههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص انا الخواف بس هدي لايجيك شىء !
مسحت دموع الخوف اللي بعيونهآ وبعدت عنه وجلست جنب أروى.
عزام : أيـه خليك لا جاك ناصر خليّ اروى تحميك ,
مسكت يد اروى بخوف : خليييه يسسسكت !!!
ام عزام : ولد بس خوفت البنيهّ
عزام يبتسم : ماقلت شىء ,
التفت للساعه وشـافها 2 الليل..
عزام : أوففف تأخر الوقت ! سمحتو ولا تبون قصة ثانيه عن الجن ؟
ملاذ باندفاع : لا لا لا خلاصصص مشييينا !!
عزام بلعانهّ : عشانك بنقعد؟
سكتت بقهر وشافتهّ يقوم ويحط جاكيته عليهآ ,
عزام بهدوء : يالله لمو عفشكم وتجهزو بالسيارهّ
قامـو بتعب بعد سهره طويله !
مسكهآ بيدها بهدوء قبل لاتركب السياره وأهـله لاهين عنهم ,
عزام بهدوء : راح تتأقلمين مع الوضع ؟ أستانستي مع أهلي ؟
ملاذ بأبتسامه بارده : مجرد ضيفه , وما على الضيف الا الرحـيل
شأت ولا ابيت , أنـا راح اتحرر بالنهايه
ما تعبتي تجمعّين الحلم
في هبة هوا
كل ما قلتي تحقق ؟
طار نصفه للبعيد .
وقف بجمود في محله من كلماتها ,
حـاولت اخليها تنسى الحنين وعبور الفاقدين !
ولا هـي راضيه تتأقلم معاي ؟
تنهد وضاق صدره ..
ركب السياره وأحتل الصمت عليهمّ أن وصـلو للبيت ,
نـزلو بهدوء وكل شىء راح لفراشه !
دخل الغرفه وشافها تشيل بيدها مخده وبطانيه ,
عزام بنظرات حاده : على وين ؟
ملاذ بهدوء : لاتحسب أني بنام معاك بالغرفهّ
تجاهل كلامها وقفل الباب وطفى النـور ,
ملاذ بصدمه : وقـح !
أنسدح على السرير بتعب : نـامي ترا مالي خلق عنادك
ملاذ بقهر : أفتح الباب بروح عند خواتك ولا امكّ
عزام يبتسم : مايبون الا فرقاك تعالي اخمدي بس..
ملاذ تضرب رجلها بالارض : قـلت لك قوم افتح الباب !
عزام بصوت خافت : وانا قلت لك نـامي ؟
ملاذ بصوت عالي : ممماني ناييييمه !!
عزام يتثاوب : أجل سلمي لي على ناصر وأهله اذا جوك وانا نايمّ
ماهي الا ثواني وحسهآ تنقز على السرير وتدخل باللحاف برعب..
حاول يكتم ضحكته وهي حستِ فيه يوم شافت كتوفه تهتز ,
ملاذ بحقد : ضحكتك بدون سن ألا ..
عزام : أقول ارقدي مب فاضيّ لك ,
تنـهدت وعطت ظهرها ..
غمضت عيونهآ بخوف من الهدوء اللي بالغرفهّ
رجعـت تذكرت قصة ناصر وبكت بخوف ,
حـست فيه يضمها من ورا وهي نـايمه ..
عزام بهدوء : لا ناصر ولا غيره يقدر يجيك..
هشش اللحين نـامي !
حاولت تبعده لكن خوفهآ ماسمح لها ,
غمضت عيونها تحاول تتجاهل دقات قلبها..
ودقاتِ قلبه اللي تحس فيهآ من قربهّ ,
تـضايقت وارتاحت بنفس الوقت من قربه ,
صبآح احلامنا اللي من ورى
الغيمہ تطل هناك ، صباح القاك
ما القاك ؟
صباح العاشق الواقف
وربكة خافقہ لخطاك ، صبآح اعشق
دفى عيونك
صبآح اهواك ~
قامت بتثاقل وهيّ تحس بشىء يشدها للسرير..
ملاذ بتعب : هممم ..
التفت وهي تحاول تستوعب وتفرك عيونهآ
صرخت بخوف : وججججع بعدد عننننيي !!
عزام بنزعاج : اسكتي لا توطاك مب فاضي لك مع هالصبح
ملاذ بصراخ : اذا مب فاضي لي لاتقرب منـي !!
دفها بقوه وطاحت من على السرير ,
رجـع يتلحف وينام
تحلطمت بقهر : نومة اهل الكهـف
قامت وهي متقرفة من نفسهآ ,
هـاذي ثاني مره اقوم وهو جنبي !
وليته جنبي وبس لاصق فيني ,
عـجزت افهمه يحسب اني مو شريفة ويتقرب مني؟
مـو صاحي !!
تروشت وهي تفرك جسمهآ بانزعاج وقرف
تكرهه وتكره قربـه ..
ولولا الضروف اللي حدتني عليك ,
وفـضلك اللي لازم ارده؟
والله أني منحاشه من زمان !
فكرتِ وهي تحت الدشّ ,
كـيف بجيك ياحاتم ؟
كيف بسافر لك ؟
جوازي وأوراقي كـلها معه ,
ولا معـي مصاريف ولا اي شىء اقدر اوصل فيـه لك !
تنهدت وهي تشيل فكرة أنها تستغله من بالها ,
يعنـي اوهمه بأني أحـبه ولما يصدقني أستدرجة لباريس ؟
وبعـدها اهرب ؟
هزت راسها بنفيّ للفكره تماماً !
وش ذا الغباء اكيد بيلقاك ويقتلك على طول..
تنهدت بضيق من حالها وطلعت ,
شـافته للحين نايم ,
قربت من الباب وسمعت صوته الهادي ..
عزام : لاتنزلين أحتريني ,
ملاذ بأستفزاز : خلك راقد بمحلك أحسن , على الاقل لاتنكد علي بشوفة وجهك مع هالصبح..
طلعت وصكت الباب بقوة ,
ما استوعبت ان كلماتها البسيطهّ استفزته بشكل فضيع ,
فتح الباب بقوة والتفتت بصدمـه ,
قرب منها وسحبها مع معصمهآ بقوة
عزام بتهديد وصوت خافت : عيـدي وش قلتي ؟
التفت ملاذ على ام عزام اللي توها طالعه من الغرفه ,
ملاذ بصوت عالي : خـالتتتتي !!
ام عزام تبتسم : يالله صباح خير , وش فيكم ؟
جرها عزام وتبدلت ملامحه على ابتسامه : لا بس بعض الناس طلع من الغرفه ماصبح علي ,
جرهـا ودخلها بقوة وهو يخبيها ورا ظهره , ويتكلم من بين أسنانه ..
عزام بأبتسامه : ادخـلي ياقلبي أدخـلي ,
دفها بقوة وسكر الباب ..
عزام بحده : قدها تفضحيني عند امي ؟
ملاذ بجرأه : مستعده اروح لها واقولها ولدكك الجبان للحين متعقد من النساء ومتزوجنني لعبببه !!
عزام بحده وتهديد : لاتخلييني اصبحك على ضرب !!
ملاذ تبتسم : يالله اشوف عطني كف باقوى ماعندك
عزام منصدم : بايعه نفسك أنتي ؟
ملاذ تبتسم : اضـرب ,
قرب منها عزام وجلست على الارض وحطت أيدينها على راسها وصرخت بقوة !
تجمد من حركتها وخـاف ان احد يسمعها ,
عزام بحده : اسسكتي وقطع بحسسك مالمستكك !!
شافها بدت تصرخ وتنادي خـالتي !!
دخلت ام عزام الغرفه برعب وبدون استأذان ,
شافت شكل ملاذ الخـايفه على الارض وتبكي ,
وعـزام اللي معقد حواجبه و واقف قدامها ..
ام عزام بحده : وش صـاير !
قامت ملاذ وراحت ورا ام عزامّ ,
ملاذ ببكاء : خـالتي كان بيضربني , والله ماسويت شىء !
ام عزام بصدمه : تـضربها ؟ وش هي مسوية عشان تضربها ؟
عزام بحده : يمه تكذب عليك , وبعدين تعـالي هنا تحتمين مني ورا أمي ؟
ملاذ تمسك ثوب ام عزام : خـالتي بيضربني ..
عزام بحده وصوت عالي : يمممين بالله ياملاذ ما أخليييك !
ام عزام بعصبيه : بـس وقطع بلسانك ! هذا وهي واقفة وراي ومحتميه فيني تقول كـذا ,
ياحسافة تربيتي فيك اخرتها تمد يدك على زوجتك
عزام بعصبيه : يمه رجائاً لاتدخلين وبعدين تصدقين هاذي وتكذبيني ؟

رواية غرام وسط الكلام البارت الاخير

ام عزام بثقه : هـاذي بنتي وزوجتك ,
وأنت ياولدي اعرف كرهك للحريم وهي اللي طلعتك من هالعقده ,
عزام بعصبيه : بعدي عنهآ يمه خليني أربيـها ,
ام عزام بصدمه : عزززامم !!
توكم كنتو سمنهّ على عسل؟ شفت عصبيتك هاذي اللي بتطير بنت الاجواد منـك !
اعقل وانا امك وراضي زوجتك , ولا اخذتها عندي وثم والله ماترجع لك الا بنفسها..
ملاذ بصوت خافت : خـالتي ما ابي ارجع عنده خذيني عندك ,
عزام بصراخ : والله ماتروحيييين مننننيي !!
ام عزام : كـذا ؟ تعودت على انك تكسر كلمتي ؟
ها أسمعني ياولد محمد , والله أنا ماتمسي عندك ولا ليلة الا برضاها..
عزام من بين أسنانه : يـمه لاتحلفين !
أم عزام : كلمتي وحده , أليـن ترضى حرمتك ,
عزام بقهر : اللحين انا ولدك ولا هـي !!
ام عزام بجديهّ : كلكم عيالي ,
بـس انا مع الحق دايماً ,
عزام يتنهد : طيب , رضـاك علي يمه خليني اعتذر منها ,
ام عزام تبتسم : هذا ولدي !
يالله تعال بوسّ راس حرمتك وتصافوا
ملاذ بشهقه : لا بجججي معك ما أبيـه !
ام عزام بهدوء : مايصير يابنيتي وش ذا الحكي ,
شوفـيه اعترف بغلطه ويبي السماح منك
اذا أنتي تحبينه سامحيهّ
أحـبه ؟
انا لو اشوفه يحترق !
وبيدي كاس مويه؟ شربتـها
ملاذ برجاء : بس خـالتي ..
عزام يبتسم : وش الدعوهّ حبيتي ماتبين ترضين علي ,
ناظرته بحقـد وهي كارهه تصنعه قدام اهله ,
ومـن قبل يومين يحاول يعدل اسلوبه معاي؟
لا والله كشفت لعبتـك ,
ملاذ بهدوء : قبلت اعتذارك ,
يالله يمه خل ننزل ونفطر ..
ام عزام ابتسمت على كلمة يمهّ مـنها : ياروح امك مشينا ..
تقدم عزام بسرعه ومسك يد ملاذ اللي ارتجفت من حركتهّ ,
عزام بابتسامه : يمه ابيها شوي ,
أم عزام بتكشيره : عزامم !
عزام يغمز : براضيـها ..
ابتسمت ام عزام براحه : خـلاص لاتطولون علي أنا احتريكم تحت ,
كانت سـاكته وهي تبلع ريقها
ماقدرت تتكلم من خوفها ,
لأنه باين انه يثور من العصبيه وهو راص على يدها بتهديد أنها ترفضّ وتروح مع امـه ,
طلعت امه وسكرت الباب وتركت ملاذ اللي تغيرت نظرتها من جرأه قبل شوي الى خـوف !
ملاذ : أي كلمة وارجع اسوي المسلسل اللي قبل شـوي !
عزام يبتسم ببرود : البهيمه ماينفع معها الضرب ,
وبنـي ادم بنجرح بس انتي مو من نوعه !
تـدرين أني غبي ؟ أساليني ليش ؟
لاني حطيت بثواني أمل انك طاهره من دموعك وثقة أبوك فيك..
بس يا حسافه طلعتي ماخذه الدور الاول بالتمثيل !
مالوم ابوك يوم هو واثق فيك ,
صف لها ببرود : أتقنتي دور الطاهره قدامه وبغيتي تقنعيني , أهنيـك ياملاذ ..
حست بوجع بقلبهآ من كلامهّ
مـراره تشق حلقهآ ,
عيونـها تبي تدمع بس عقلها يقول لاتضعفين !
أكتفت بالصمت ونظرات عتاب هاديهّ له ,
من ورى
صمتي حكايه للغموض
لا تبعثرني تراني مكتفي
ﺎلحزن ماخذ
من الخافق حظوظ
والفرح لحظه يجي ثم يختفي.
جت بتطلع من باب الغرفه بهدوء
التفت له بجمود ظاهري اربكهّ
ملاذ : الظلم , ظلمـات يوم القيامهّ
خـاف من جهنم يا ابن ادم !
طلعت وخلته على وقر كلماته اللي تقرع برآسه ,
وللحيـن مو راضية تخلص هالمسرحيه ,
للحين كاذبه على نفسها انها طاهره ومصـدقه كذبتها
للحين تبي تعلقني باوهام !
للحين ؟ وهي ماخلتني أطلع من حيرتني.
___
كان يحس بالهمومّ تتثاقل على قلبـه ..
هو مستانس مع اهله , بس حالة مع زوجته ماهو راضي فيـه !
للحين وهي تذكرني بملاذ كل شوي ,
وكل ماقلت لها اشكي لي عن كوابيسك تقولي ملاذ وملاذ ,
فسرتِ مرام حلمها اللي تقوله لتركي ,
وقـالت ان الشيخ يقو هذا دليل انها ليست شريفه ..
تزيد كرهه بأخته حتى وهي بقبرها !
يحيره حال ابوه اللي طول الوقت سرحان ,
كم شهـر مر على موت ملاذ وأمهم وللحين مانساها ,
كأنـها سنين على قلبه
يابعد حيّ العرب وامواتها !
أعذروني على التأخير بس والله علي ضغط أختبارات
وأنتم لاتجلسون على الروايه وتسحبون على المذكره طيب؟
احبكم بكل كلمة أسعدتوني فيها وشجعتوني أكتب لكم
ما اطول عليكم.
-تكملة البارت الثالث عشر-
طلعت من الغرفه وهي تحس بكتمه تخنقهآ ..
كـان عنده أمل فيني ,
يعني كان أنسان كان بيصدق أني بريئـه !
بس انا خربتها على نفسي وشككته فيني زياده..
طـول عمري غبيه ,
من يوم مارموني اهلي..
الين أروح لرب العباد ,
وأنا ادمـر حياتي أكثر ,
نبهها صوت أمه من اخر الدرج وهي تناديها ,
أم عزام بابتسامه : ملاذي تعالي افطري معي , وينه رجالك؟
ملاذ بأبتسامه : شوي ويجي ,
نـزل معاها وجلست تفطر ..
تحس بالحنان مع أمـه ,
أحبها كثير لكن اكرهه ولدها قد حبي لها ..
لولاها ولولا مشاعرها مافكرت أمثل قدامهّ
تنهدت بضيق وهي تشوفه يبتسم ببرود ويجلس جنبهآ على الطاوله ,
جـلس ياكل ببرود وكل شوي يمد عليهآ لقمهّ ,
نـاظرته بنظرة حاده وكان واضح انها مو متقبله أي شىء منه !
عزام بابتسامه : أكلي زين عشان تطلعين اجمل من في الحفل ,
نزلت كاس العصير بسرعه : أي حفـله ؟
عزام بهدوء : يمه ماقلتي لها عن جمعة العائله..
ام عزام تبتسم : بعد يومين بنسوي جمعه لكل عائلتنا , نشهر فيـه انك زوجة ولدي ,
ولا علينا من كلام الناس ولا من متى تزوجتو أهم ماعلي رضاكم وسعادتكم ,
ملاذ بصـدمه : بعد يومين وتوكم تقولون لي ؟
عزام بهمس ماسمعته أمه : وش عندها استاذة ملاذ لايكون تبين تجهزين لشباب العائله ..
ناظرته بحقد وابتسم على كرهها ,
قـامت من السفره متجاهله نداء أمـه ,
ام عزام بعصبيه : وش قلت لها عشان تزعل ؟
عزام بهدوء : ماقلت لها شىء , كمـلي اكلك يمهّ
ام عزام تتنهد : والله يا هالولد بيجلطني ,
بعـد مالقيت اللي تتحمل عصبيتك جايني تبي تطيرها ,
ترا ملاذ ماتنتعوض !
عزام بنظرة حاده : اللي ياخذه ربي يجيب العوض فيه ,
قـام من على السفره وخلا امه منصدمه من كلماتهّ
عزام مو صـاحي !
لا يكون رجع له كرهه للحريم ورجع له شكه وبيحطه بزوجته !
الله يصبرك ياملاذ عليه على كثر ماهو طيب مايرحم جنسك..
*'
لاتخافين مَ افكر بالغياب ،
كل تفكيري لقى~
صعد الدرج بخطوات سريعهّ ,
فتح باب جناحه شافها واقفه على البلكونه تناظر بالفراغ كِ عادتها !
قرب منها بهدوء وسالها بكل تفاهم : ممكن اعرف وش الحلم اللي يتكرر عليك؟
التفتت له بانزعاج من وجوده : لازم تنكد عـلي ؟
عزام تغيرت نظرته : ولازم ماتخبين علي..
ملاذ بنرفزه : مين أنت أصلاً عشان اشكي لك !
علمني من أنت عشان اعطيك الحق وافتح صدري لك !
عزام يبتسم بسخريه : أنـا اللي ضمك بعد مارموك أهلك ,
عـرفتي مين انا ؟ هاه للحين لي حق ولا ؟
بلعت ريقهآ وهي تحس بوجهها يحمرّ من الغضب..
تكرهه من كل قلبهآ ,
تتمنى تعـرف ليه كل شىء تسويه يفسرهّ لشك وحقاره !
ملاذ بهدوء : أي حلم ؟
عزام يتنهد : حـلو , خليك مؤدبه وراح تكسبين..
أقصد اللي يضربك على بطنك ,
ملاذ عقدت حواجبها : لاتدور لـه تفسير ,
عزام بحده : أخاف تكونين حامل وابتلي بولد حرامّ بس ,
شهقت على تفكيره وامتلت الدموع بعيونهآ ,
عزام بحده ك لاتمثلين دور البريئه غسلت يدي بعد ماشفت كذبتك قدام أمـي ,
تكلمي سرعه ماني متطمن يمكن ربي يخليك تحلمين عشان اكشف حقيقتك !
ملاذ : حـرامم عليييك والله أنا شريفه
ليش ماتسوي لي تحاليل وتتأكد ؟
عزام بنظرات حاده : لأني واثق أنك بعيدة كل البعدّ عن الطهاره ,
وأستـحي اروح افحصك واكتشف غبائي لما اشوف حقيقة التحاليل
ملاذ بحقد : لهدرجة ماتخاف ربي يالظالم ؟
عزام بسخريه : ظـالم ؟ أذا انا ظالم وش تقولين عن بنت وثق فيها أبوها !
حماها اخوها وافتخر فيها , أقتـدو فيها اهلها وهم رافعين الراس..
وبالاخير , يقتـلونها وهي مرميهّ بمكان مايدرون منهو واليهاّ
وللحين تنشد وتنكر وتقول انا طاهره ,
بكـل سهوله تقولها ..
بكل راحه تكذب الشين عنهآ ,
وش تقولين عن اللي يرتكب الذنب ولا يعترف فيه؟
عن اللي خدع شيب ابوه ولا رحـمه ولا فكر بسمعت أهله ؟
وش تقولين عن وحده خلت روس أخوانها بالتراب ؟ بس الحمد لله ما انفضحوا بين الناس ,
أذا انا ظـالم , هالبنيه وش تقولين عنها ؟
ملاذ ببكاء ونظرت كرهه : أقول انهم ماعرفوها..
عزام بعصبيه : وللحين نننناكككرهه حقيييقتك !!
ملاذ بصوت يرجف وتحاول تقولها بكل ثقه : بتبقى حقيقتي الطهارهّ والعفه ,
وبتبقى ظالم الى يوم يبعثون , غسلت يدي منك ونشفتهآ بعد..
انت يا ابن آدم مامنك رجاء ,
عزام بنظرات حاده : واثتب لك هالشىء ,
مـامني رجاء أني اصدقك
ملاذ بنظرات تحدي : متى بتطلقني ؟
عزام يبتسم : لا ياروح أبوك باقية عندي طول العمرّ
ضربت برجلها الارض وبصراخ : بتططططلقننننني ولا هرببببت !!
ثارت أعصابه من كلمتها ,
مجـرد فكرة انها تهرب من باله ,
كـيف بيكون وضعي بدونها ..
بتهرب وتروح لواحد ثاني وهي على ذمتي ..
وعلى أسمي , وش بيكون وضعك ياعزام !
بتعيد ذكرى شروق , لكن بطريقة أشنع..
هالمره هي اعترفت قدامي !
هالمره هي اللي اثبتت لي خيانتها !
عزام يضغط على يده بقوه ويتكلم من بين أسنانه بعصبيه : ويـن بتروحين ؟
ملاذ بهمسّ باكي : حـاتم..
قالتهـا قدامي !
جالسه تقول اسمه بكل وقاحه !
وتقولين لي طاهره طاهره وأنتي تلفضين أسمك حبيبك !
اللي لا هو كان خطبك ,
ولا ملك عليك قبلي ..
لا هو اخوك ولا خالك ولا احد من عائلتك ,
تـقول اسمه قدامي !
هو اللي تناديه كل ليله بالحلم وتشكي له !
تبكي وهي تناديهّ وتدعي أن ربي يجمعها فيه
مايحتاج ابحث ولا ادور عنـه ,
هي اعترفت لي أنها تفكر فيه للحين..
قرب منها وهو يبي يدفنها من مكانها ,
مسكهآ مع شعرها بقوة ورفعها فيهّ على طرف رجولها وهو يشوفها تصرخ بألم وبكي ..
عزام بحده : والله مانويت اقتلك ,
بس أنتـي اللي جبتيها لنفسك ,
قولي لي اخر امنيه ؟ تبين اول جلده مني ولا من تركـي ؟
ملاذ بنياح : حـرامم علييييك ما ابي اممموت وانا ماسامحتك أنت واخوانننني ححرامم علييييك !!
عزام بصراخ : أسسسكتتتتتتييي كككافي تممممثيل بينتي على حقيققتتك !!!
رماهاّ على زاويه الارض بقوة..
شافها تلتمّ على نفسهآ وتبكي من قلب وهي ترجف.
عزام بحده : جنيتي على نفسك
ملاذ بعصبيه : بتضربني ؟ أضضرب اقتلني مايهمممنننيي والله مايههمنننيي ماعاد أحسس انا جممماد
عزام يبتسم وهو ينزل ملابسه : شخبار حاتم ؟
يعـرف ان حبيبته متزوجه ؟
جمدت في مكانها وتوسعت عيونهآ بصدمهّ
حست بقلبها يرجف وهي تشوفة يرمي بلوزته على الارض ويناظر فيها بخبثّ.
ملاذ برجفـه : وش بتـسوي
عزام يبتسم : أبد , قلتي ماينفع معك الضرب؟
ملاذ برجفه وهي تهز راسها : لا لا لا لا تككفففى أضربببني ايييه اضربببني والله ما اتككلللم
عزام بهدوء قاتل : لاتنسين , قـولي لي ردة فعل حاتم اذا رجعتي له وانتي حامل..
ملاذ برجفه : لاتتتتتقرب منننني لاتتتتقرب !!!
تجاهلها وتوجهّ نحو الباب ,
قفـله والتفت لها ..
عزام بهدوء : قصري حسك ..
حطت يدها على اذانيها بفزع وصرخت باقوى مافيهاّ .
ملاذ ببكاء قوي : أنننننا زانييييه انا عاهررره انا الللي تببببيي بس لا تلممسسسنيي أنا مو ططاهره خلاص !!!!
تجمد مكانه من كلماتها..
بلع ريقه بصعوبه ,
وأخيراً أعترفت..
توقع انه بيرتاح
توقع انه بيصفي ضميره ..
بس هو كان يبكي نفسه من داخل !
لاتقولينها تكفين..
أنكريها ولو هي حقيقة وقولي انا طاهرهّ
لاتثبتين كل الشين اللي ناديتك فيه ,
لاتقولين الصدق أكذبي ..
لاتدمرين امـل أني اول من راح يلمسك !
لاتكـرهيني فيك تكفيييين أكذبي !
ركز في عيونهآ اللي تمطر بكي
يا متاهات المّواني و يا لقاءات السفينة !
أخدعيني من جديد وأبي في أمال جديده ,
لاتهدمين الحلم وافكاري الغبيه !
ماصفا ضميري قولي انا طاهره تسمعييين !
كانت تبكيّ بشكل مفجع ,
طـلعت ب نوبة البكي هاذي كل الامها !
وبالأخص الم أنها اثبتت فيها شىء ماسوته ,
قالت أن فيها عكس كل صفاتها
بس عشـان يبعد عني ,
خله يشك فيني ويسوي اللي يبي
بس مايلمسني ما أبييه !
قرب منهآ واليأس وضح على عيونه ,
عزام بصوت مبحوح : تكفين قولـي انك تكذبين ,
ثارت براكين الكرهه بداخلها ..
كل مالها تنصدم بنفسهآ من تناقضه ,
ملاذ بصراخ وبكاء : أقولكك طططاهره تقول لي كككذذابه اقولكك عاهره تقولييي اكككذذذبي وش تبيي بالضضبط!!!
عزام يبلع ريقها : معلقه بالنص لاتذكريني بماضي قبيح , ولاتعلقيني بأمل ضعيف..
ملاذ وهي تهز راسها بنفي : صدقني ماهو ماضيّ قبيح ,
هـو ماضي ظلم وحقد وكذب ..
عزام يناظرها بنظرات عجزت تفهمها : أحاول اصدق , ولكن بالحقيقة مجـروح..
ملاذ من بين أسنانها ودموعها اللي تسيل : مـا أعرف عنك شىء ,
ما عرفت حتى اللحين اهلك , ما أعرف اسمك اللي ما اهتميت فيه أصلاً ,
ولا أعرف عن ماضيك , ما أعرف عن عقدتـك من الحريم ,
بس اللي أعرفه ؟ انك مـريض شكاك واكبر وحده ظظظظظظظظظظالممم !!!!!
رجعت تبكي بألم وهي تشهق وصوتهآ قطع قلبـه ,
سمـع صوت طرق الباب بقوة !
أم عزام بصوت عالي : افتتتتتح البببباب !!!
اروى بخوف : افتحو الباب تكفون وش صاير خوفتونا !
عزام بجمود : مو صـاير شىء روحو , ولاني فاتح الباب..
ام عزلم بحده : ويلك مني اذا مافتحت !
عزام : يمه يرضالي عليك قلت لك ماني فاتح الباب !
التفتت لملاذ اللي نزلت راسها بحضنهآ وهي جالسه بالزاويهّ
مايسمع منها الا شهقاتها اللي حفظها من بكاها كل ليله على فراشها..
قرب منها وقلـبه متقطع على منضرهآ ,
لمس يدها بيرفع راسها وشهقت بخوف شديد ..
ملاذ برجفـه همس : لاتقرب منني لاتتتقرب خلاصص أعترفت لك لاتتتقرب راح اوصصخك صدقننني خلاصص
زاد وجع قلبه وهو يشوفهآ تهمس برجفه وتقول لاتقرب ,
وتحط على نفسها كل الافعال الشنيعه ..
قرب منها وضمهآ غضب وهي تزيد ببكاها وأمه تزيد بطرق الباب !
خباها بصدره غضب عنهآ وجلس يقرا عليهآ ,
وش هو الشقا ؟ اشوفك تبكي وقلبي يبكي ويظهر لك جمود..

هايه البارت الثالث عشر-أعتذر مرة ثانيه على اني اتاخر-وبالنسبه للي يقولون الاجزاء قصيره؟-حبايبي يمكن ماتعرفون بس انا اكتب الجزء لين تخلص حروف الاجوبه.-والباراتات أغلبها تكون 8 أجزاء.- ع العموم شكراً لدعمكم للروايه.-احبكم كثر ماتتحمسون معاي وأكثر​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​ ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​ ​​​
]

رواية غرام وسط الكلام البارت الاخير

التوقيع

توقيع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية غرام وانتقام البارت الاخير Dr.Oz استراحة بورصات 1 22 - 05 - 2015 08:28 AM
رواية اجمل غرور منتدى غرام البارت الاخير Alein استراحة بورصات 0 23 - 09 - 2012 08:09 PM


08:22 AM