[COLOR="Blue"]تعاني الأسواق الناشئة في جميع أنحاء العالم بسبب الارتفاع المتوقع لأسعار الفائدة الأمريكية، وعلى إثر ذلك انزلقت العملة التركية في أعقاب انتخاب "دونالد ترامب" رئيساً للولايات المتحدة، وذلك في وقت يفضل فيه الرئيس المنتخب الحوافز المالية بدلاً من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
وردا على ذلك، دعا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" المواطنين إلى إحباط المؤامرة التي يقودها أعداء البلاد على العملة المحلية مناشدا إياهم بالاحتفاظ بالذهب والليرة التركية بدلاً من الدولار، من أجل وقف ما سماه "طغيان الدولار".
وقد استجاب بالفعل بعض رجال الأعمال لدعوة الرئيس التركي من خلال السماح بركوب الحافلات مجاناً أو حلاقة الشعر لأولئك الذين باعوا حيازاتهم من الدولار.
من جانبه صرح أحد المسؤولين الأتراك قائلاً "ما دام لم يتخل مواطنينا عن الليرة، سنكون على ما يرام"، مشيراً إلى أمله في أن يستجيب المواطنون لدعوات "أردوغان".
يأتي هذا بينما كانت بقية الأسواق الناشئة الأخرى أكثر تحفظاً وأقل إبداعاً في إيجاد حلول لها، حيث إنها تواجه نفس المشكلة وهي صعود الدولار والارتفاع المرتقب لأسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يلقي بضغوط شديدة على العملات المحلية لتلك الدول، قد يخرج على إثرها الكثير من المستثمرين من أسواقها.
وعلى صعيد التداولات ارتفعت الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 0.62% إلى مستوى 3.424 ليرة، وذلك في تمام الساعة 12:22 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما تمكنت أمس من تجاوز عتبة 3.5 ليرة للمرة الأولى منذ 1 ديسمبر/كانون الأول.
في الخلاصة اسلوب جديد مبتكر ما اتبعه "أردوغان" ويكفي الأسواق الناشئة بالمدى المتوسط ان نشاهد ارتفاعا ب10%بقيمة الليرة التركية أمام الدولار كي تتحرك بذات الطريقة .
لا رهانات بكل تأكيد نجاح او فشل "أردوغان" ونكتفي متابعة اي تطورات محتملة.
تخيل ان تتبع عشر دول طريقة "أردوغان" وتنجح !!![/COLOR]