اليورو يستقر اثر دعم صيني لكن افاق العملة في 2011 غائمة
استقر اليورو أمام الدولار والفرنك السويسري يوم الخميس بدعم من تعليقات ايجابية من الصين الا أن محللين قالوا ان افاق العملة الموحدة غائمة اذ من المتوقع أن تسجل خسائر جديدة خلال 2011. وشهدت أسواق العملات سيولة قوية قبل نهاية العام وقال متعاملون ان تأثير التدفقات على الاسعار كان أقوى من العوامل الاساسية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ان الصين ترغب في مساعدة البلدان في منطقة اليورو على استعادة الوضع الاقتصادي القوي وانها ستدعم حزمة الانقاذ التي سيقدمها صندوق النقد الدولي للمنطقة.
واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.3100 دولار ليقارب المتوسط المتحرك لاجل 200 يوما الواقع عند 1.3091 دولار. وتراجع اليورو خلال الاسبوع الماضي نحو واحد بالمئة أمام العملة الامريكية.
واستقر اليورو أمام الفرنك السويسري عند 1.2466 فرنك سويسري ليقارب أدنى مستوياته على الاطلاق والمسجل أمس الاربعاء عند 1.2448 دولار.
وقالت السا ليجنوس الخبيرة الاستراتيجية لدى ار.بي.سي كابيتال ماركتس "طالما أن هناك مخاوف متعلقة بدول الاطراف في منطقة اليورو فمن الصعب مكافحة تراجع اليورو أمام الفرنك السويسري."
وعاد الدولار الاسترالي الى مستوى التعادل أمام الدولار الامريكي بفضل التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي مما دعم أسعار السلع الاولية والاسهم العالمية.
وتراجع الدولار الامريكي نحو 0.7 بالمئة الى 82.95 ين متأثرا بأوامر بيع لوقف الخسائر وسط تداول هزيل.
وادى ارتفاع الين الى هبوط اليورو 0.6 بالمئة الى 108.78 ين وسط اشارات على عمليات بيع قوية من جانب بنك فرنسي.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه أمام سلة عملات رئيسية نحو 0.2 بالمئة الى 80.562.
واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.7448 دولار أمريكي بعدما تعافى من تراجع قصير الاجل دون مستوى 0.7400 دولار في رد فعل فوري لبيانات أظهرت انكماش الاقتصاد النيوزيلندي للمرة الاولى في ستة فصول