تجارات السلع: تتطلّع عقود النفط الخام الى تقارير العائدات لتحديد اتّجاهها، في ظلّ ارتفاع ع

تجارات السلع: تتطلّع عقود النفط الخام الى تقارير العائدات لتحديد اتّجاهها، في ظلّ ارتفاع عقود الذهب على خلفية رهانات التضخّم

تجارات السلع – أسواق الطاقة
تتعقّب عقود النفط الأسهم وتتطلّع الى جدول العائدات لتحديد اتّجاهها


النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//112.86$+0.10$ +0.09%
تواصل الأسعار تداولها دون المقاومة المتمركزة عند 113.44$، الذروة المحققة في الحادي عشر من شهر إبريل، وهو حاجز يعزّزه مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة المتواجد عند خط الترند الصعودي الذي نشأ عند القيع المسجّلة في منتصف شهر فبراير. كما يستهدف أي تراجع اعتبارًا من هذه المرحلة مستوى الدعم الرئيسي القائم عند 109.37$، مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% للتقدّم المحقّق خلال الفترة الممتدّة ما بين 3/16 و4/11.
لا تزال الأضواء مسلّطة على اتّجاهات المخاطر، وتظهر عقود نفط خام غرب تكساس WTIعلاقة وثيقة بمؤشر الأسهم العالمي MSCI . يؤدّي ذلك الى التركيز على جدول العائدات مع حلول نهاية الأسبوع، في وقت يرتقب أن تنشر تسعة عشر من شركات S&P بما فيها كاتيربيلير وشوفرون وغوديير وميرك نتائجها للفصل الأوّل.
أمّا على صعيد البيانات، فمن المرجّح أن يحوّل التّجار انتباههم الى مؤشرات التضخّم في أعقاب إعلان مجلس الاحتياطي الفدرالي عن قرار فائدته، هذا فضلاً عن صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي في وقت سابق من هذا الأسبوع. في هذا الإطار، يتوقّع أن يبقى مؤشر تكاليف العمالة على مقربة من قيعه التاريخية، في حين يقدّر أن يظهر مؤشر امتصاص تضخّم إنفاق الإستهلاك الشخصي بقيمته الأساسية- مقياس التضخّم الذي يفضّل بنك الاحتياطي الفدرالي الإعتماد عليه- بقاء معدّل نمو الأسعار السنوي ثابتًا عند 0.9%، مباشرة فوق القاع التاريخي المسجّل في ديسمبر 2010 عند 0.7%. بشكل عام، تعد هذه النتائج بتعزيز آفاق عدم استعجال بنك الاحتياطي الفدرالي بسحب الحوافز، ما يرسّخ الأسهم وعقود النفط الخام على حدّ سواء.


تجارات السلع – أسواق المعادن
من المرجّح أن تحذو عقود الذهب حذو توقعات التضخّم بالإرتفاع
الذهب – (إقفال دورة نيويورك) 1536.20$ // +8.85$ // +0.58%
تشهد الأسعار استقرارًا عند قمّة القناة الصعوديّة التي قيّدت تحرّكاتا عقود الذهب منذ مطلع هذا الشهر، في وقت ينذر تواجد دراسات القوّة النسبية في مناطق مقاومة قويّة من أنّ تراجع يلوح في الأفق. هذا ويتمركز دعم رئيسي عند 1522.10$، وهو خط وسط القناة، تليه ذروة التأرجحات المسجّلة في 25/4 عند 1518.35$.
تشير دراسات ارتباطات الأجل القريب الى انّ توقعات التضخّم لا تزال تشكّل المحرّك الرئيسي للمعدن الأصفر، مع إظهار الأسعار علاقة وثيقة بمعدّلات تعادل السندات المستحقّة في عامين (الفارق بين عائدات سندات الخزانة العادية وتلك المرتبطة بالتضخّم المستحقّة خلال الفترة عينها). بناء على ما تقدّم، يرجّح مسار المقاومة الأدنى هيمنة التحرّكات الصعودية، إذ يواصل التّجار استيعابقرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي وأرقام الناتج المحلي الإجمالي، وعزّزت هذه البيانات رهانات اعتناق سياسة نقدية فضفاضة في الوقت الراهن.
من المرجّح أن ترسّخ القراءات الضعيفة لمؤشر إنفاق الإستهلاك الشخصيومؤشر تكاليف العمالة تقديرات مماثلة، على الرغم من ضرورة التريّث لمعرفة ما إذا كان الزخم المرتبط بالإتّجاه سيتلاشى نظرًا الى الأحداث التي تمّ تقييمها خلال الساعات الأربع والعشرين أو الثمانية والأربعين السابقة.


الفضّة (إقفال دورة نيويورك) -// 48.44$ +0.59$ +1.24%
مرّة جديدة، الأسعار في صدد اختبار قمّة القماة الصعودية التي نشأت اعتبارًا من أواخر شهر يناير- الآن عند 49.15$. هذا ويستهدف أي انعكاس هبوطي اعتبارًا من هذه المرحلة خط وسط القناة القائم عند 46.10$.
لا تزال العلاقة التي تربط اتجاه عقود الذهب بالفضّة خلال الأجل القريب وثيقة، إشارة الى أنّ المعدنين سيتابعان التداول بالتزامن مع رهانات التضخّم. أمّا معدّل الذهب/الفضّة فشهد انعكاسًا ليبلغ قاعًا تاريخيًا جديدًا اليوم، دلالة على استعداد المعدن الأزهد ثمنًا للتفوّق في أدائه علىنظيره الأغلى ثمنًا