افتتاح الأسواق الأوروبية: الدولار الأميركي يستعدّ للإرتفاع إثر تجدّد نفور المخاطر، في ظلّ ترقّب صدور مؤشر أسعار المستهلك السويسري
تراجع اليوروخلال الدورة المسائية، مع خسارة الأسعار حوالى نصف التقدّم الذي سجّلته في دورة نيويورك لتتداول على مقربة من 1.43 مقابل الدولار الأميركي. أمّا الجنيه الاسترلينيفلم يشهد أي تغيير واختبر تذبذبات ضمن نطاق ضيّق بمحاذاة 1.64 مقابل الأخضر.
أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* هوى الدولار النيوزيلندي بعد أن أفاد صندوق النقد الدولي بأنّ العملة مقدّرة بأكثر من 20% من قيمتها الأساسية
* ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتّحدة بأكبر قدر لها في خسمة أعوام، ويرجّح أن يعزى ذلك الى العوامل الموسمية
* فاق الفائض التجاري الصيني التوقعات إثر تباطؤ نمو الواردات
نقاط التحوّل الرئيسية
تراجع اليورو خلال الدورة المسائية، مع خسارة الأسعار حوالى نصف التقدّم الذي سجّلته في دورة نيويورك لتتداول على مقربة من 1.43 مقابل الدولار الأميركي. أمّا الجنيه الاسترليني فلم يشهد أي تغيير واختبر تذبذبات ضمن نطاق ضيّق بمحاذاة 1.64 مقابل الأخضر. نتطلّع الى انتهاز الفرص السانحة لبيع كلّ من زوج اليورو/دولار والاسترليني/دولار خلال الأيّام المقبلة.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
سجّل الدولار النيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية، ليتراجع مقابل نظرائه الرئيسيين كافة بعد أن افاد صندوق النقد الدولي بأنّ العملة مقدّرة بأكثر من 20% من قيمتها الفعلية. لقد خسر الدولار النيوزيلندي ما يناهز 0.6% مقابل العملات الرئيسية.
ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتّحدة بنسبة 5.2% في العام حتّى إبريل وفقًا لتقرير صادر عن اتّحاد التجزئة البريطاني، مسجّلة أكبر تقدّم لها في خمسة أعوام. مع ذلك، لم يرحّب المدير العام لإتّحاد التجزئة البريطاني ستيفن روبرتسن بهذه النتائج الإيجابية، مصرّحًا بأنّها تعزى الى الأداء الضعيف المحقق في شهر إبريل من العام 2010. في الواقع، هيمن الغموض على تلك الأرقام قبيل الإنتخابات البريطانية العامّة خلال العام المنصرم ولم تتضمّن الإنفاق الذي جرى في عطلة عيد الفصح، كما فعلت أرقام هذه السنة.
اتسّع الميزان التجاري الصيني بما يعادل 11.4 مليار دولار، ليفوق التوقعات بحوالى الأربعة أضعاف، إثر تباطؤ نمو الواردات وفق وتيرة سنوية بلغت 21.8%. وفي حين تشير هذه النتائج الى أنّه سيترتّب عن تدابير تشديد السياسة النقدية تداعيات تؤدّي الى تراجع الطلبات المحلّية، أبدى الساسة قرارًا واضحًا برفع المعدّلات أكثر، ما ينتقص من أهمّية هذا الإصدار.
ستتسلّط الأضواء على البيانات الاقتصادية السويسرية يوم الثلاثاء، مع توجّه الأنظار جميعها الى قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر إبريل، بعد أن أفاد البنك الوطني السويسري "بأنّه على أهبّة الإستعداد لإتّخاذ التدابير اللازمة لضمان استقرار الأسعار"، وبأنّ السياسة النقدية الحالية الفضفاضة للغاية "تحمل في طيّاتها مخاطر بعيدة الأجل على الأسعار"، وذلك في البيان الذي أصدره منذ أسبوعين، موفرًا أقوى دليل الى حدّ الآن على استعداده لسحب الحوافز. في هذا الإطار، يرجّح انخفاض معدّل التضخم السنوي ليبلغ 0.6%، دلالة على إمكانية بروز ضغوطات هبوطية تثقل كاهل الفرنك.
أمّا على صعيد الإتّجاه، فتداولت مؤشرات عقود الأسهم الآجلة التي تتعقّب S&P500- معيار أساسي لشهية المخاطر- على انخفاض ليلة أمس وخسرت 0.2% قبيل قرع جرس الافتتاح في الأسواق الأوروبية. بشكل عامّ، يشير ذلك الى أنّ مناخ نفور المخاطر سيصبّ لصالح الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا على حساب العملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم.
DailyFX
التعديل الأخير تم بواسطة فريق الأخبار ; 10 - 05 - 2011 الساعة 02:04 PM 
افتتاح الأسواق الأوروبية: الدولار الأميركي يستعدّ للإرتفاع إثر تجدّد نفور المخاطر، في ظلّ
المواضيع المتشابهه 
