تحليلات شركه اف اكس سى ام ...

افتتاح الأسواق الأوروبية: يستعدّ الدولار الأميركي لتوسيع دائرة مكاسبه إثر استمرار نفور المخاطر
أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* هوى الدولار الأسترالي على خلفية ضعف بيانات الوظائف في شهر إبريل
* اختبر اليورو والجنيه الاسترليني فترة من التوطيد عقب التصفيات التي هيمنت على دورة نيويورك
نقاط التحوّل الرئيسية
لم يشهد اليورو والجنيه الاسترليني تغييرات تذكر خلال الدورة المسائية. لقد اتّبعت العملة الموحّدة مسارًا جانبيًا ضمن نطاق ضيّق بمحاذاة 1.42 مقابل الدولار الأميركي، أمّا الإسترليني فإختبر تذبذبات في إطار غير واضح المعالم فوق مستوى 1.63 مقابل الأخضر. نتطلّع الى انتهاز الفرص السانحة لبيع كلّ من زوج اليورو/دولار والاسترليني/دولار خلال الأيّام المقبلة، بينما عمدنا الى دخول مواقع شراء زوج الدولار/ين.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
مؤشر الأداء التصنيعي للشركات النيوزيلندية- إبريل
أسعار المواد الغذائية- شهري (إبريل)
المعروض النقدي الياباني بمستواه الثاني- سنوي (إبريل)
المعروض النقدي الياباني بمستواه الثالث- سنوي (إبريل)
بنوك إقراض المصارف بإستثناء الودائع- إبريل
إقراض المصارف بما فيه الودائع- سنوي (إبريل)
إجمالي الحساب الجاري (بالين)- مارس
إجمالي الحساب الجاري المعدّل (بالين)- مارس
الميزان التجاري على أساس ميزان المدفوعات (بالين)- مارس
إجمالي الحساب الجاري- سنوي (مارس)
تغيير العمالة- إبريل
معدّل البطالة- إبريل
تغيير العمالة بدوام كامل- إبريل
تغيير العمالة بدوام جزئي- إبريل
معدّل المشاركة- إبريل
متوسّط الوظائف الشاغرة في طوكيو (%)- إبريل
الإفلاسات- سنوي (إبريل)
سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية، وخسر ما يناهز 1% مقابل نظرائه الرئيسيين، بعد أن اظهر تقرير سوق العمل لشهر إبريل تراجع مفاجىء في عدد الوظائف. في هذا الإطار، اعتبر التّجار بأنّ هذه النتائج تلقي بثقلها على آفاق رفع بنك الاحتياطي الأسترالي لمعدّلات الفائدة، مع هبوط مقياس Credit Suisse الذي يتعقّب آفاق تشديد السياسة النقدية خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة بمقدار 8 نقاط أساسية، ليبلغ أدنى مستوى له في أسبوع.
لقد خسر الاقتصاد 22.1 ألف فرصة عمل، وهو أكبر انخفاض في قرابة العامين. والأسوأ من ذلك، جاء هذا الإنكماش في أعقاب تراجع عدد الوظائف بدوام كامل بمقدار 49.1 ألف، الإنخفاض الأكبر منذ التقلّص المسجّل في فبراير من العام 2009 والذي وصل الى 52.2 ألف في أعتاب الأزمة الإئتمانية العالمية والركود الذي نجم عنها في العام 2008. أمّا معدّل البطالة فبقي ثابتًا عند 4.9%.
وما يثير للإهتمام هو انكماش عدد العاطلين عن العمل في إبريل الى 583 ألف من 593 ألف في الشهر السابق، ويبدو أنّ هذا التناقض يعزى الى انخفاض معدّل مشاركة القوى العاملة الى 65.6%، ليسجّل أدنى قراءة له في سبعة أشهر. وتجدر الإشارة الى أنّ العمّال الذين لا يبحثون فعليًا عن عمل لا يحتسبون ضمن القوى العاملة وبذلك لا يعدّون "عاطلين عن العمل".
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
تقديرات NIESER للناتج المحلي الإجمالي- إبريل
مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي المنسّق مع دول الاتحاد الأوروبي- شهري (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي المنسّق مع دول الاتحاد الأوروبي- سنوي (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي - شهري (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي - سنوي (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي بإستثناء التبغ - إبريل
مسح مراقبي الاقتصاد: الوضع الراهن- إبريل
مسح مراقبي الاقتصاد: التوقعات- إبريل
طلبات المكينة- سنوي (إبريل)
التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي
الإنتاج الصناعي- شهري (مارس)
الإنتاج الصناعي- سنوي (مارس)
الإنتاج التصنيعي- شهري (مارس)
الإنتاج التصنيعي- سنوي (مارس)
الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو- سنوي (مارس)
الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو- شهري (مارس)
لا تحمل المفكّرة الاقتصادية في طيّاتها بيانات من شأنها توليد تحرّكات ملحوظة في الأسواق على الرغم من لائحة الإصدارات الطويلة المرتقبة، في حين تشكّل قراءة الإنتاج الصناعي في المملكة المتّحدة الحدث الأبرز. في هذا الصدد، يتوقّع أن تكتسب المخرجات 0.8% في مارس، مسجّلة أقوى أداء لها في عام. ومن المرجّح أن توفر هذه النتائج الدعم للجنيه الاسترليني، ما يعزّز الدلائل الإيجابية التي نبعت عن تقرير التضخّم الذي نشره بنك انجلترا يوم أمس ويرسّخ تقديرات رفع معدّلات الفائدة.
أمّا على صعيد الإتّجاه، فخسرت مؤشرات عقود الأسهم الآجلة التي تتعقّب S&P500- معيار أساسي لشهية المخاطر- 0.3% مطلع التداولات الأوروبية، إشارة الى احتمال استمرار نفور المخاطر الذي خيّم على تجارات وال ستريت وانتشر الى الدورة الآسيوية، ما يعزّز الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا مقابل نظرائه الرئيسيين.

التوقيع

اليورو/دولار: استقرّت التحرّكات التصحيحية قبيل مستوى الدعم الرئيسي الذي يمثّل في الوقت عينه القاع المرتفع المحقق في الثامن عشر من إبريل عند 1.4155. في هذه المرحلة، يبدو من الصعب تحديد ما إذا كانت المعدّلات ستختبر توطيدًا للموجة الهبوطية الحادّة الأخيرة قبيل 1.4155 ومن ثمّ ارتدادها بشكل طفيف الى منطقة 1.4500، أو ما إذا كانت ستواصل تراجعها دون 1.4155 وتؤدّي الى بروز تحوّل في اتّجاه الأجل المتوسّط لصالح الدولار الأميركي. في كلتا الحالتين حاليًا، تتجسّد الإستراتيجية الأفضل بالتطلّع الى دخول مواقع البيع، مع إمكانية انحسار التسارعات الصعودية عند 1.4500. في غضون ذلك سنبقى على الحياد الى حين بروز دلائل أوضح.

التوقيع

اختبر زوج الدولار/ين تشكّل نمط الخط الثاقب في رسم الشموع عند قاع القناة الهبوطية التي وجّهت الزوج الى الأسفل اعتبارًا من ذروة التأرجحات المسجّلة في إبريل، ومن ثمّ اخترق صعودًا قمّة النموذج، هذا فضلاً عن مستوى 23.6% تصحيح فيبوناتشي للتحرّك الإنخفاضي نفسه عند 80.96. سنعمد الى دخول مواقع الشراء اعتبارًا من هذه المرحلة، مستهدفين بشكل أساسي فيب 38.2% القائم عند 81.83. كما سيتمّ تشغيل نقاط وقف الخسائر عند إقفال الأسعار اليومي دون 80.74.

التوقيع

تبدو التصفيات التي بدأ زوج اليورو/دولار بإختبارها في أواخر الأسبوع الماضي في صدد التطوّر، مع هبوط الأسعار مرورًا بمستوى الدعم القائم عند تصحيح فيبوناتشي 38.2% للتقدّم المسجّل في الفترة التي تتراوح بين 14/2 و4/5 (1.4359)، لتستقرّ مباشرة قبيل مستوى 50% عند 1.4180. مع ذلك، لا توفر نقاط تحديد المواقع الفنّية فرص سانحة لدخول مواقع البيع، مع اقتراب الزوج من الدعم، وسنتطلّع الى نشوء إمّا ارتداد أو إقفال دون فيب 50% بغية انتهاز فرص البيع.

التوقيع

شهد زوج الأسترالي/دولار تشكّل نمط إبتلاع بيعي واضح المعالم في رسم الشموع دون المقاومة المتمركزة عند 1.0829، وهي تصحيح فيبوناتشي 61.8% للتراجع المسجّل في الفترة التي تتراوح بين 2/5 و5/5، دلالة الى أنّ التصحيح الصعودي شارف على الإنتهاء لتحلّ مكانه موجة هبوطية أوسع نطاقًا. سنتطلّع الى تأكيد السيناريو المذكور عند إقفال الأسعار اليومي دون 1.0575 بغية دخول مواقع البيع.

التوقيع

تظهر الرسوم البيانية الأسبوعية لزوج الاسترليني/دولار تشكّل نمط الإبتلاع البيعي دون المقاومة المألوفة المتمركزة عند 1.6744. كما تعزّز القناة الصعودية التي نشأت خلال الأشهر الإثني عشر السابقة السيناريو الهبوطي. سنتطلّع الى تسجيل الزوج اختراقًا لما دون قاع القناة (الآن عند 1.6153) للحصول على تأكيد يدفعنا الى دخول مواقع البيع.

التوقيع

النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//98.21$-5.67$ -5.46%
اختبرت الأسعار انعكاسًا هبوطيًا حادًا اعتبارًا من المقاومة المتمركزة عند 104.73$، مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتراجع من الذروة المحققة في الثاني من مايو. هذا ويقع مستوى الدعم عند 94.65$- القاع المسجّل في السادس من مايو- في دائرة الإستهداف، في وقت يؤدّي اختراقه نزولاً الى بلوغ مستوى 92.98$. كما تتواجد مقاومة الأجل القريب عند 99.41$، مستوى تصحيح 23.6%.
يبدو أنّ التّجار استأنفوا عمليات الخروج من المواقع المرتبطة ببرنامج التيسير الكمّي الثاني تمامًا كما كان متوقّعًا، في وقت يمكن أن تدفع آفاق رفع معدّلات الفوائد الأميركية وتداعياتها على النمو الاقتصادي بالتزامن مع مخاوف مضافرة الصين لجهودها الرامية الى زيادة تكاليف الإقتراض عقب صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك، بمعدّل التضخّم الى تجاوز العتبة التي حدّدتها الحكومة له عند 4% في العام 2011. بشكل عامّ، ناهز معدّل التضخّم الصيني 5.13% الى حدّ الآن هذه السنة؛ ويشير ذلك الى أنّه في ما يتعلّق بالأشهر الثمانية المتبقيّة عليه تسجيل 2.87% لبلوغ المستوى المستهدف له عند 4%، دلالة على أنّ حملة تشديد حادّة تلوح في الأفق.
أمّا مؤشرات عقود الأسهم الآجلة التي تتعقّب S&P500- معيار أساسي لشهية المخاطر- فتواجدت ضمن منطقة سلبية قبيل قرع جرس الإفتتاح في أسواق وال ستريت، ما يشير الى استمرار توسيع دائرة الخسائر. هذا وتتصدّر المفكّرة الاقتصادية أرقام مبيعات التجزئة الأميركية، الى جانب مؤشر أسعار المنتجين.

التوقيع

الذهب – (إقفال دورة نيويورك) 1501.20$ // -15.08$ // -0.99%
اختبرت عقود الذهب انعكاسًا هبوطيًا اعتبارًا من المقاومة المتمركزة عند 1519.55%، مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتراجع المسجّل اعتبارًا من الذروة المحققة في الثاني من مايو. هذا وتلامس المعدّلات حاليًا مستوى الدعم القائم عند 1489.19%، مستوى تصحيح 23.6%، الذي يستهدف اختراقه خط الترند المحدّد للإتّجاه والذي ساعد الأسعار على التماسك منذ أواخر شهر يناير. كما سيؤدّي أي اختراق للحاجز المذكور الى بروز تحوّل ملموس في اتّجاه الأجل القريب، ما يتيح المجال أمام رزوح المعدن الأصفر تحت وطأة موجةمطوّلة من الضعف خلال الأسابيع المقبلة.
وعلى غرار عقود النفط، وقعت عقود الذهب ضحية تجدّد عمليات الخروج من المواقع المرتبطة ببرنامج التيسير الكمّي الثاني، إذ تستعدّ الأسواق لتلاشي التمويل الأدنى تكلفة الذي يوفره الدولار الأميركي والذي عزّز غالبية التسارع الصعودي الذي اختبره طيف الأصول المحفوفة بالمخاطر عندما سمح بنك الاحتياطي الفدرالي بإنتهاء هذا البرنامج في مدّته المحدّدة في يونيو. في الواقع، لا تزال العلاقة التي تربط المعدن الأصفر بمؤشر S&P500 وثيقة وتبلغ أعلى مستوى لها في ستّة أشهر. وفي ظلّ خسارة مؤشرات عقود الأسهم الآجلة 0.6% قبيل قرع جرس الافتتاح في أسواق وال ستريت، يرجّح تكرار المشهد عينه خلال الساعات التالية.

التوقيع

الفضّة (إقفال دورة نيويورك) -// 35.18$ -3.33$ -8.64%
اختبرت الأسعار انعكاسًا هبوطيًا اعتبارًا من المقاومة المتمركزة عند 39.45$، تصحيح فيبوناتشي 38.2 % للتراجع المسجّل في الفترة التي تتراوح بين 25/4 و 6/5 ، وباتت تستعدّ لتجاوز القاع المحقق في السادس من مايو عند 33.06$. يمهّد أي اختراق لما دون هذا المفصل الطريق أمام توسيع دائرة الخسائر واستهداف مستوى المقاومة الذي تحوّل الى دعم عند 31.24$.
وعلى اعتبارها أحد المستفيدين من الأصول المرتبطة ببرنامج التيسير الكمّي الثاني، حذت عقود الفضّة حذو نظيرها الأغلى ثمنًا وأنشأت علاقة وثيقة للغاية بمؤشر S&P500. كما لا يزال الإرتباط بين اتّجاهي المعدنين قويّا، إشارة الى أنّهما سيواصلان التداول بالتزامن مع بعضهما البعض، دلالة على استمرار موجة الضعف الراهنة إذ يحكم نفور المخاطر قبضته من جديد على الأسواق.

التوقيع

ان شاء الله تعالى راجع بتحليلات رائعه من بدايه الاسبوع .. يوم الاحد ان شاء الله

التوقيع