من المحتمل أن يختبر الدولار الأميركي تصحيحًا هبوطيًّا إذا ما قوّضت بيانات مبيعات التجزئة آ
تراجع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأميركي جاء بسبب توقعات زيادة معدلات فائدة بنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي. من المحتمل أن تقوّض بيانات مبيعات التجزئة، إذا ما أتت سلبيّة، الرهانات المعوّلة على زيادة معدلات فائدة بنك الإحتياطي الفدرالي، ليسفر هذا الأمر عن تراجع الدولار الأميركي.
يخيّم الهدوء على الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبيّة، ما قد يدفع التجّار الى ترقّب تقرير مبيعات التجزئة الأميركيّة الخاصّ بشهر فبراير. تشير التوقعات الى تسجيل التقرير زيادة وقدرها 0.3%، وهي النتيجة الأقوى في ثلاثة أشهر. مع ذلك، وبصرف النظر عن بيانات الوظائف التي نشرت في الأسبوع المنصرم، جاءت تدفقات الأنباء الأميركيّة مخيّبة للآمال مقارنة بالتوقعات اعتبارًا منشهر ديسمبر الفائت. ينذر هذا الأمر بأن المحلّلين يغالون في تقييم صحّة الاقتصاد، ما يترك الأبواب مشرّعة أمام بروز مفاجآت سلبيّة. من المحتمل أن تقوّض هذه النتائج تخمينات زيادة بنك الإحتياطي الفدرالي معدلات فائدته، وتلقي بثقلها على الدولار الأميركي. ارتفاع الدولار النيوزيلندي على أثر قرار فائدة بنك الإحتياطي النيوزيلندي، وانتعاش الأسترالي على خلفيّة تقرير الوظائف
تمتّع الدولار النيوزيلندي بأداء قوي خلال تجارات ليلة أمس، بعدما أفاد بنك الإحتياطي النيوزيلندي خلال اجتماع سياسته النقديّة أنّه ليس في عجلة من أمره لتخفيض معدلات الفائدة. وقد سلّط الحاكم غرايمي ويلر الضوء على مجموعة من العوامل التي تحدّ من فرص تحقيق نمو إقتصادي قوي، متجاهلاً ضعف قراءات التضخّم خلال الأجل القريب على اعتبار أنها تعكس الى حدّ بعيد التداعيات المؤقّتة لأسعار [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]. وبالتطرّق مباشرة الى معيار معدلات الإقراض، توقّع ويلر أن "مرحلة استقرار" تلوح في الأفق.
وعلى نحو مماثل، تقدّم الدولار الأسترالي، على أثر تسجيل تقرير الوظائف قراءة فاقت التوقعات. وقد أظهرت الأرقام اكتساب الاقتصاد صافي 15,600 فرصة عمل في فبراير، متجاوزة تقديرات الخبراء الاقتصاديّين الذين رجّحوا زيادة وقدرها 15,000. وقد تراجع معدل البطالة الى 6.3%، بعد بلوغه أعلى مستوى له في 13 عامًا حينما ناهز 6.4% في الشهر السابق.