هبوط اليورو إثر المخاوف اليونانية وارتفاع الدولار الأسترالي بالتزامن مع الأسهم الصينية
ارتفاع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
الأسترالي بالتزامن مع الأسهم الصينية وانخفاض [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] إثر التوترات اليونانية
الدولار الأميركي يتطلّع الى البيانات الأميركية وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي لتوجيه آفاق رفع المعدّلات
تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه خلال الدورة المسائية، متعقّبًا تقدّم مركّب شانغهاي الصيني. ارتفع معيار الأسهم لليوم السادس على التوالي وصولاً الى أعلى مستوى له في أكثر من سبعة أعوام. عزت وسائل الإعلام استمرار الموجة الصعودية هذه الى إعلان الأسبوع السابق لخطّة "صنع في الصين 2025"، وهي خطّة على مدى عشر سنوات تهدف الى تطوير القطاع التصنيعي. من المحتمل أن يكون التّجار قد راهنوا على البرنامج لناحية المنافع التي يدرّها على أستراليا- التي تعتبر الصين أكبر سوق تصديرية لها- وقطاعها التعديني الرئيسي.
هوى اليورو بعد أن جدّدت التعليقات المتشائمة لكلوس ريغلينغ، رئيس صندوق الإنقاذ ESM، القلق حيال عدم الإستقرار القائم في اليونان. أفاد ريغلينغ في مقابلة أجراها مع بايلد أنّ المسؤولين "كانوا يعملون ليلاً نهارًا" للتوصّل إلى اتّفاق ولكن حذّر من بقاء "القليل من الوقت فقط". كما حذر من أنّ الإعسار سيؤدّي الى عدم التوصّل الى أي اتفاق بشأن القروض الجديدة، وبأنّ "التخلّف عن أي تسديد الى صندوق النقد الدولي سيكون أمرًا خطيرًا ويؤثر على المقرضين الآخرين، أمثالنا".
بالمضي قدمًا، سيدفع الجدول الاقتصادي الهادىء خلال ساعات التداول الأوروبية المستثمرين لرصد البيانات الأميركية من أجل الحصول على دلائل اتّجاهية. من المرتقب صدور تقرير طلبات السلع المعمّرة لشهر أبريل، ومبيعات المنازل الجديدة، الى جانب ثقة المستهلك لشهر مايو. كما من المقرّر أن يدلي نائب رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي ستانلي فيشير بكلمة له حول آفاق الاقتصاد العالمي.
في هذا الصدد، تشهد نتائج البيانات الأميركية بعض الإستقرار مقارنة بالتوقعات خلال الشهرين السابقيين عقب اختبارها انخفاضًا حادًا في الفصل الأوّل. في حال سبق هذا الأمر إنعكاس صعودي، من الممكن أن يبدأ التجار تسريع الإطار الزمني المتوقع لأوّل زيادة لمعدّلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي. بناء عليه، إنّ النتائج الإيجابية لإصدارات اليوم المترافقة مع التعليقات التي تشير الى بقاء المصرف المركزي الأميركي منفتحًا على فكرة بدء نهج التشديد قريبًا ستدفع الدولار الأميركي الى الإرتفاع. غنيّ عن القول، إنّ الأرقام الضعيفة ستؤدّي الى بروز ردود فعل معاكسة.