خلال جلسة اليوم الأربعاء3 يونوي2015م، والفترة المقبلة،ستستمر الحركة العرضية لمؤشرات البورصة المصرية، في ظل ترقب طرح إعمار مصر، ومع التوقعات بانخفاض السيولة خلال شهر رمضان متزامنا مع انتهاء السنة المالية . بحسب توقعات المحللون الفنيون وخبراء أسواق المال.
في نهاية تعاملات، أمس الثلاثاء، صعدت مؤشرات البورصة المصرية بصورة جماعية وزاد رأس المال السوقي نحو 3.5 مليار جنيه (455.4 مليون دولار)، بدعم من مشتريات المؤسسات المحلية .
وبنسبة ارتفاع قدرها 1.17% غير المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، اتجاهه الهبوطي في التعاملات الصباحية ليغلق رابحاً ما يُعادل 102.55 نقطة، ليصل عند مستوى 8847.59 نقطة .
وقالت منفذة عمليات لدى فينكس جروب لتداول الأوراق المالية، هبة رأفت، يواصل السوق الاتجاه العرضي، استعدادا لجلسات رمضان التيمن المتوقع انخفاض أحجام التداولات فيها ، إلا أن طرح إعمار مصر من الممكن أن يعمل طفرة في السيولة . مشيرة لتوجه العرب والأجانب للبيع لجني الأرباح مع الاستعداد لتقفيل السنة المالية الشهر الحالي .
وتوقع مدير حسابات العملاء بشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، محمود حسام، ستستمر الحركة العرضية بالسوق بين مستويات 8700 نقطة و9150 نقطة، ولقد ارتد السوق لمستوياته عند 8740 نقطة، ووصلت المؤشرات لقاع الحركة العرضية فتسببت بإيجاد قوى شرائية .
توقعت المدير التنفيذي بشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، حنان رمسيس سيستمر الأداء العرضي للمؤشر مائلا للهبوط، في ظل ترقب طرح إعمار مصر، حيث انه غالبا ما يستحوذ سوق الإصدار على اهتمام المستثمرين مقارنة بالسوق الثانوي .
وتعد ضعف السيولة مشكلة السوق هي ، مما يتسبب في انخفاض التداولات، مشيرة إلى انتظار الأجانب للطروحات الجديدة، ويركز المصريون على أسهم قطاع النقل واللوجستيات مع اقتراب موعد افتتاح قناة السويس، ومتوقع طرح اتصالات مصر الفترة المقبلة .