• 7:22 مساءاً




من المستبعد أن تساعد زيادة معدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي الدولار الأمريكي

إضافة رد
الأخبار الاقتصادية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 73,925
معدل تقييم المستوى: 90
فريق الأخبار will become famous soon enough
14 - 12 - 2015, 04:49 PM
  #1
فريق الأخبار غير متواجد حالياً  
افتراضي من المستبعد أن تساعد زيادة معدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي الدولار الأمريكي
الآفاق الأساسية للدولار الأمريكي:سلبية
ترقّب زيادة معدلات الفائدة في ديسمبر منذ إصدار تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر
تشير البيانات الاقصادية الأخيرة الى "زيادة حذرة"- مسار أضيق للمعدلات المستقبلية المتوقعة
الأسبقية التاريخية حول دورات رفع معدلات الفائدة تبدأ بالفوضى في أفضل الحالات
هذا هو الأسبوع المنتظر بعد أشهر- أعوام حتى- من التعليقات والمؤتمرات الصحفية الملتوية وبيانات السياسة المبهمة: سيعمد بنك الاحتياطي الفدرالي في النهاية الى زيادة معدلات الفائدة المعيارية للمرّة الأولى في قرابة العقد. تاريخيًا، يجد الاحتياطي الفدرالي نفسه في صدد رفع المعدلات في وقت تكون فيه دينامية سوق العمل/ التضخم داعمة كفاية للسماح بتشديد السياسة. مع ذلك، الأوضاع اليوم أضعف نسبيًا ممّا كانت عليه عندما قام الاحتياطي الفدرالي برفع المعدلات في يونيو 2006.



عندما قام بنك الاحتياطي الفدرالي برفع المعدلات في يونيو 2006، كان معدل البطالة عند 4.6% ومؤشر أسعار المستهلك بقيمته الأساسية عند +2.6% على أساس سنوي. القراءة الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلك بقيمته الأساسية (+1.9% على أساس سنوي ) ولمعدل البطالة (5.0%) تشير الى أنّ هذا المناخ هو أضعف لزيادة المعدلات من الدورات السابقة. يعتبر إدراك هذه الحقيقة حجر أساس اعتقادنا هذا، وعلى الرغم من تلقي [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي الدعم من العائدات الأمريكية الأعلى وبالتالي من ارتفاع توقعات معدلات الفائدة في العام 2015، المسار غير واضح للغاية عقب اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي في 16 ديسمبر.
على غرار قرار البنك المركزي الأوروبي بتخفيض معدل الودائع في ديسمبر الذي أدّى بدوره الى تسارع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] صعودًا، إنّه أكثر من مرجّح أن يكون رفع الاحتياطي الفدرالي لمعدلات الفائدة مقدّر على صعيد الدولار الأمريكي، ما يترك المجال متاح أمام بروز مفاجأة مخيبة للآمال. في الواقع، نهج توقع رفع المعدلات الأمريكية في السوق كان بمثابة داعم لتسارع الدولار الأمريكي في الأشهر الثلاثة الماضية:


ثمّة استنتاجان ملموسان من الرسم البياني أعلاه. أوّلاً، كان هنالك ارتباط بنسبة +0.805 ملحوظ بين مؤشر الدولار الأمريكي والفرضية الكامنة لرفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية في ديسمبر (بحسب العقود الاجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي) خلال الأشهر الثلاثة الماضية. خلال الإطار الزمني نفسه، كان هنالك علاقة وثيقة تصل الى +0.741% بين مؤشر الدولار الأمريكي والفرضية الكامنة لرقع المعدلات بمقدار 25 نقطة اساسية في يونيو 2016- الزيادة التالية من 0.50% الى 0.75%. لذلك، وسط ترجيح الزيادة في ديسمبر، بدأت الأسواق بتحويل تركيزها على الخطوة التالية لبنك الاحتياطي الفدرالي. في حال رسم التوجيهات المستقبلية توقعات السوق لموعد الخطوات التالية لبنك الاحتياطي الفدرالي في العام 2016، حينها سيكون هنالك دعم ضعيف للدولار الأمريكي.
في حين كان ارتفاع العائدات الأمريكية في العام المنصرم داعمًا لدولار أمريكي أقوى، لا تخبرنا النظرة البسيطة على فوارق معدلات فائدة الأجل القريب بين تلك الأمريكية والألمانية على سبيل المثال، القصّة بأكملها. نظرًا الى الخلفية الضعيفة التي يتطلّع من خلالها الاحتياطي الفدرالي الى رفع المعدلات- البيانات بإستثناء العمل ( اتجاه الوظائف غير الزراعية يتواجد عند +218 ألف، في حين اتجاهها لثلاثة عشر شهرًا يكمن عند +220 ألف، المعدل الأدنى منذ أغسطس 2014) هي ضعيفة- يبدو وكأنّ آفاق المعدلات الأعلى خلال الأجل القريب تؤدّي على الأرجح الى تخفيض قدرة النمو خلال الأجل البعيد:



خلال العام السابق، حصلت الزيادات الأكبر في العائدات الإسمية عند حدود بيع منحى العائدات، ولا سيّما الإطار الزمني الممتدّ من 6 أشهر الى عامين، ما يعكس في الواقع آفاق اقتراب رفع الاحتياطي الفدرالي لمعدلات الفائدة. من ناحية نظرية، قد يكون هذا الأمر ساهم في ارتفاع العائدات عند حدود الشراء أيضًا؛ عوضًا عن ذلك، تشعر السوق أنّ صورة النمو الأمريكي هي أقلّ وضوحًا. منحى العائدات المسطّح هو بمثابة نذير شؤم: كلّ ركود في فترة ما بعد الحرب كان يسبقه منحى عائدات مسطّح قبل الإنعكاس. آفاق النمو للعام 2016 (وما بعد) في وجه نهج تشديد الاحتياطي الفدرالي لا تبدو جيّدة، وفقًا لسوق السندات.
مع معرفة أنّ ارتفاع العائدات الأمريكية ساعد الدولار الأمريكي خلال العام السابق، ستكون حينئذ أساسية في تحديد اتجاه الدولار الأمريكي من الآن فصاعدًا. من غير الضروري تراجع الدولار الأمريكي من أجل إيقاف التسارع الصعودي: بإمكانها ببساطة الحفاظ على فوارقها الراهنة مقابل نظرائها السياديين وسيكون مناخ صعب لتحقيق الدولار الأمريكي المزيد من المكاسب. بغضّ النظر، من المحتمل للغاية أنّ يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بكلّ ما يلزم لتخفيف تقديرات نهج التشديد السريع. في كلّ اجتماع من العام 2015 يبرز التوقعات المحدّثة الاقتصادية للمجموعة تمّ تخفيض تقديرات مسار المعدلات المستقبلية.


في الإجتماعات الثلاثة الأخيرة فقط، لاحظنا بدء بنك الاحتياطي الفدرالي بتخفيض توقعات المسار المستقبلي للسياسة. على سبيل المثال، في التوقعات الاقتصادية لمارس 2015، كان مجلس الاحتياطي الفدرالي يتطلّع الى وصول معدلات الفائدة نهاية العام 2016 الى 1.875%؛ في اجتماع سبتمبر، تمّ تخفيض هذه التوقعات الى 1.625%.




حاليًا، ترجّح الأسواق (بحسب العقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي) إعلان زيادة للمعدلات في ديسمبر 2015 ومن ثمّ مرتّين في العام 2016. لنفترض أنّ الاحتياطي لفدرالي أعلن زيادة في ديسمبر، تقدّر الأسواق تبلور زيادة بمقدار 25 نقطة اساسية في كلّ من يونيو 2016 وديسمبر 2016، لتصل المعدلات نهاية العام 2016 الى 1.00%. مع ذلك، هنالك 62.5 نقطة اساسية بين توقعات نهاية العام 2016 لمعدل الفائدة الرئيسي لبنك الاحتياطي الفدرالي (1.00%) وترجيحات مجلس الاحتياطي الفدرالي في سبتمبر (1.625%).
يعني ذلك أنّ سيكون هنالك من اربعة الى خمسة زيادات في العام القادم بعد رفع المعدلات في ديسمبر 2015- أو زيادة واحدة في كلّ اجتماع من العام 2016. هذا السيناريو مستبعد للغاية. قد يتسق تخفيض جديد لهذه المعدلات المستقبلية المتوقعة كثيرًا مع ما قام به مجلس الاحتياطي الفدرالي في الأشهر القليلة الماضية؛ يتراوح متوسط التوقعات للعام 2016 بين 1.25% و1.50%. من الممكن أن تقوّض التوقعات الضعيفة أزاء مسار انزلاق أدنى ما كان بمثابة محفز رئيسي لقوّة الدولار الأمريكي في الأسابيع القليلة الماضية: ارتفاع الفوارق بين العائدات ومعدلات الفائدة.
التوجيه المستقبلي عاد الى الواجهة من جديد وفي حين من المحتمل أن يقلّص بنك الاحتياطي الفدرالي مسار الإنزلاق، لن يرغب بالإشارة الى السوق بأنّ هذه الزيادة هي وحيدة ولن تتكرّر. الاحتياطي الفدرالي في صدد تحويل موقفه نحو ذلك "المعتمد على البيانات". بإمكاننا الجزم أنّ الاحتياطي لن يعتمد استراتيجية متشدّدة (كما يظهر الرسم البياني 1، من خلال معايير تاريخية، دينامية سوق العمل الراهنة/التضخم هي عند الحدود السفلى لمنطقة "النمو"). وكما كان أداء السوق في الأشهر الأخيرة (أنظر الى الرسم البياني 2)، يتمتّع تقدير الزيادة الثانية للمعدلات – من 0.50% الى 0.75%- بتأثير على مؤشر الدولار الأمريكي بما أنّ توقعات أول زيادة ستتبلور هذا الأسبوع على الأرجح. ما سيقوم به الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء مهمّ، ولكن ما سيقوله حول العام 2016 هو أكثر أهمّية بالنسبة الى الدولار الأمريكي.


DailyFX
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدولار الأمريكي واتّجاه السوق تحت رحمة بنك الاحتياطي الفدرالي فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 28 - 10 - 2015 05:57 PM
سرعة اختراق الدولار الأميركي تعتمد على آفاق رفع الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة عقب صدو فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 01 - 06 - 2015 05:20 PM
الدولار الأمريكي يتعثّر ولكن هل سينخفض وسط مناقشة الأسواق زيادة بنك الاحتياطي الفدرالي للم فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 20 - 04 - 2015 04:21 PM
تماسك الدولار الأمريكي وسط تعزيز مسؤولي الاحتياطي الفدرالي رهانات زيادة معدّلات الفائدة فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 11 - 02 - 2015 02:25 PM
الدولار الأميركي في خطر إثر تقليص مسؤولي الاحتياطي الفدرالي آفاق رفع معدّلات الفائدة فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 13 - 10 - 2014 05:58 PM


07:22 PM