لم تنجح يلين بشهادتها بالأمس أمام مجلس النواب بتهدئة الأسواق المضطربة نتيجة ضعف الاقتصاد العالمي والمخاوف العامة من دخول الكثير من الدول بحالة الركود الاقتصادي .
الفشل لم يكن بالبيان المكتوب والذي كان متواز جدا وحمل الطمنه على الاقتصاد الأمريكي
وملخصة
هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن الولايات المتحدة سوف البقاء على مسار النمو المعتدل الذي سيسمح للبنك الاحتياطي الفيدرالي لمتابعة "الرفع التدريجي المجدول لأسعار الفائدة "تعديلات على السياسة النقدية
بان دخل الأسرة والثروة آخذة في الارتفاع "استمر في التقدم"، والإنفاق المحلي وتسارع الاستثمار في الأعمال التجارية خارج قطاع النفط في النصف الثاني من العام. وقال ييلن إنها تتوقع سوق العمل على مواصلة تحسين والتضخم سيرتفع في نهاية المطاف نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي على الرغم من الانخفاض الأخير في توقعات التضخم التي ذكرها بعض صناع القرار كما الأعصاب بشكل خاص.
الفشل كان بالإجابة على بعض الأسئلة التي وجهت لها
فعندما كان السؤال عن تخفيض الفائدة أجابت (تقديري الان ان الولايات المتحدة لن تكون قريبا بحاجة لتخفيض الفائدة)ولم تكن الإجابة بأنها تميل لان تكون الخطوة القادمة رفعا لها بل فتحت الباب بالاتجاهين
وفي سؤال أخر حول الأزمة العالمية والتراجعات قالت لم نشهد حتى ألان تراجعا حادا للاقتصاد العالمي . ما رأيناه حتى ألان لا يمكن تسميته بالتراجع الحاد. ونحن نراقب الأوضاع بدقة متناهية.(والتفسير بان يلين تتوقع تأزما أكثر للأوضاع الاقتصادية)
اما عن الفائدة السلبية فقد أجابت (اعتماد الفائدة السلبية على إيداعات البنوك لا حاجة لها ألان حتى ولو انه لا مانع او عائق امام الفدرالي تجاهها. سنكون حذرين تجاه اعتمادها.(يلين تفتح الباب مستقبلا لاحتمال اعتماد الفائدة السلبية )
نعم يلين فشلت بالأمس بمسك العصا من المنتصف فقد أبدت المخاوف الكبيرة حيال الاقتصاد العالمي و التباطؤ الأخير في الصين و الدول الناشئة مع التأكيد إن الفيدرالي يراقب هذه التطورات و مدى تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي واستعداداه للتدخل بالوقت المناسب .
بتداولات اليوم موعد أخر مع يلين في شهىتها أمام لجنة الكونجرس المالية ،والأسواق ستركز على نبرة يلين استمرار التشاؤم او التركيز على الايجابيات الأمريكية والتحدث بتفاؤل ما سيحدد وجهة الأسواق .
الاقتصاد الياباني
وان نامت الأسواق على فشل يلين ليلة الأمس فقد استيقظت على فشل التدخل الذي حاول المركزي الياباني كم خلاله الرد على حديث يلين والذي كان من اثاره مد الين بقوة مفرطة أمام العملات ووضع البنك المركزي الياباني بحالة الدفاع .
فقد واصل الين الياباني مكاسبه القوية خلال تعاملات اليوم الخميس، متجهًا لتسجيل أكبر صعود في أسبوعين منذ الأزمة المالية الآسيوية في عام 1998.
واتجه المستثمرون بقوة لحيازة الأصول الآمنة مثل الين والفرنك والسندات والذهب، مع ارتفاع حدة المخاوف بشأن تقلبات أسواق الأسهم والعملات حول العالم، والقلق حيال ضعف الاقتصاد العالمي.
كما ارتفع سعي المستثمرين لحيازة الين الياباني في أعقاب شهادة "جانيت يلين" رئيسة الاحتياطي الفيدرالي بالأمس أمام الكونجرس،
التدخل الياباني كان من خلال قرار البنك المركزي بخفض معدل الفائدة على بعض الودائع التي يتلقاها من المصارف إلى النطاق السالب، مرتفعة بنسبة 7.8% منذ إغلاق جلسة 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
السؤال الكبير الان
هل أطلقت يلين حربا للعملات بدون قصد ؟
نميل لان تكون الإجابة نعم ،وان نسمع خلال الساعات او الأيام القادمة بقرارات تيسير عملاقة وتدخلات قوية خصوصا من قبل ،المركزي الياباني ،المركزي الأوربي ،والصين.