رد: تفسير القرآن الكريم بطريقة مبسطة وسهلة
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ
"وإذ واعدنا" بألف ودونها "موسى أربعين ليلة" نعطيه عند انقضائها التوراة لتعملوا بها "ثم اتخذتم العجل" الذي صاغه لكم السامري إلها "من بعده" أي بعد ذهابه إلى ميعادنا "وأنتم ظالمون" باتخاذه ; لوضعكم العبادة في غير محلها
ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
"ثم عفونا عنكم" محونا ذنوبكم "من بعد ذلك" الاتخاذ "لعلكم تشكرون" نعمتنا عليكم
وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
"وإذ آتينا موسى الكتاب" التوراة "والفرقان" عطف تفسير أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام "لعلكم تهتدون" به من الضلال
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ
"وإذ قال موسى لقومه" الذين عبدوا العجل "يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل" يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل إلها . "فتوبوا إلى بارئكم" خالقكم من عبادته "فاقتلوا أنفسكم" أي ليقتل البريء منكم المجرم "ذلكم" القتل "خير لكم عند بارئكم" فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا "فتاب عليكم" قبل توبتكم "إنه هو التواب الرحيم"