رد: تفسير القرآن الكريم بطريقة مبسطة وسهلة
بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
"بلى" تمسكم وتخلدون فيها "من كسب سيئة" شركا "وأحاطت به خطيئته" بالإفراد والجمع أي استولت عليه وأحدقت به من كل جانب بأن مات مشركا "فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" روعي فيه معنى من
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
أنَّ الذين صدَّقوا بالله ورسله تصديقًا خالصًا, وعملوا الأعمال المتفقة مع شريعة الله التي أوحاها إلى رسله, هؤلاء يلازمون
الجنة في الآخرة ملازمةً دائمةً لا تنقطع.
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ
"و " اذكر "إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل" في التوراة وقلنا "لا تعبدون" بالتاء والياء "إلا الله" خبر بمعنى النهي وقرئ : لا تعبدوا "وبالوالدين" " و " أحسنوا "بالوالدين" "إحسانا" برا "وذي القربى" القرابة عطف على الوالدين "واليتامى والمساكين وقولوا للناس" قولا "حسنا" من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم وفي قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وصف به مبالغة "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" فقبلتم ذلك "ثم توليتم" أعرضتم عن الوفاء به فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم "إلا قليلا منكم وأنتم معرضون" عنه كآبائكم