بنك الاحتياطي الفدرالي رفع معدلات الفائدة في النهاية. ماذا الآن بالنسبة الى الدولار الأمري
الآفاق الأساسية للدولار الأمريكي: إيجابية بنك الاحتياطي الفدرالي يرفع المعدلات بخطوة لا مثيل لها في العقد السابق كان من المفترض أن يهوي [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي في ديسمبر ولم يفعل. هل سيتسارع صعودًا في يناير؟
قام بنك الاحتياطي الفدرالي في النهاية برفع معدلات الفائدة وفق تغيير على السياسة النقدية لم نشهد مثله في العقد الأخير. مع ذلك، أنهى الدولار الأمريكي الأسبوع على انخفاض نسبي. ماذا الآن؟
من المحتمل أن تتراجع حدّة التذبذبات بشكل ملحوظ في الأسبوعين الأخيرين من العام 2015 ولذلك سيكون تركيزنا في التوقعات "الأسبوعية" هذه على تحرّكات الأسعار في السوق خلال بداية العام الجديد. وفي هذا الصدد، تبدو تحرّكات الدولار الأمريكي واضحة للغاية- التركيز الحصري على مستقبل سياسة معدلات بنك الاحتايطي الفدرالي يجعل الدولار الأمريكي حسّاس أزاء الإصدارات الاقتصادية الرئيسية وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي. للحصول على حق الدخول الكامل والإطلاع على جميع الإستراتيجيات اليومية، [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
من خلال زيادة معدلات الفائدة في الإجتماع الأخير، توقّع أيضًا مسؤولو بنك الاحتياطي الفدرالي تصويتهم على زيادة المعدلات بحوالى 100 نقطة أساسية إضافية في العام 2016. هذا الأمر بحدّ ذاته ليس مفاجئًا: يشير الى أنّهم سيلجأون الى رفع المعدلات بمقدار 25 نقطة أساسية مرّة في كلّ فصل. مع ذلك، يثير هذا الأمر الشكوك بما أنّه يتجاوز توقعات السوق الحالية.
وفقًا للعقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي ومؤشر مقايضات اللّيلة الواحدة، يرجّح التجار لجوء الاحتياطي الفدرالي الى رفع المعدلات بحوالى نصف المرّات التي توقعها المصرف المركزي نفسه للعام 2016. يغدو الفرق أقلّ صرامة عند مقارنته بالمعنى التام: الأسواق تقدّر 50 نقطة أساسية مقابل ال100 نقطة لبنك الاحتياطي الفدرالي. ولكن في عالم تسوده المعدلات الصفرية ومعدلات الفائدة السلبية في صفوف العملات العالمية الرئيسية الأخرى، الفرق بين هذين التقديرين من شأنه توليد تذبذبات كبيرة في بداية العام الجديد.
ينبغي علينا الإنتظار حتى يناير من أجل صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية التالية وفي غضون ذلك، سيكون من الضروري أخذ بعين الإعتبار واقع بقاء السيولة متدنية في السوق. من المستبعد أن نشهد تذبذبات مع نهاية العام، ولكنّ الأوضاع التي تشحّ فيها السيولة قد تزيد من حدّة تأرجحات الأسعار اليومية وتشكّل مخاطر مالية.